اضطر رئيس بلدية معسكر "د.ب" عن التجمع الوطني الديمقراطي، إلى رمي المنشفة بعد 9 أشهر فقط على استلامه مقاليد المجلس البلدي. وفي الوقت الذي عزا فيه المصدر سبب الاستقالة إلى قرار شخصي بحت، أكدت مصادر من أروقة المجلس أن النزاعات المستمرة داخل هذا الأخير واستمرار مطالبة أكثر من 15 منتخبا برواتبهم المتأخرة منذ 9 أشهر وإصرار رؤساء اللجان على الاستفادة من تعويضاتهم زيادة على ارتفاع غير مسبوق لعدد الوقفات الاحتجاجية أمام مبنى البلدية، كانت أهم الأسباب التي دفعت الرئيس إلى الاستقالة ورفضه تحمل مسؤوليته. مع العلم أن بلدية معسكر تعرف المير الثالث على التوالي من عام 2012.