خلال استضافته في برنامج "بلا قيود" الذي بث البارحة عبر قناة البلاد استغرب الناخب الوطني السابق رابح سعدان عدم فتح الجهات الوصية لتحقيق فيما قاله في أحد الحوارات الصحفية بشأن مباراة المنتخب الوطني ضد المنتخب المصري في إطار نصف نهائي كأس أمم إفريقيا بأنغولا سنة 2010، و قال سعدان أنه أصر على عدم بث الحوار تزامنا مع مشاركة الخضر في كان الغابون و تأجيله إلى ما بعد الكأس الإفريقية لتجنب التأثير على العناصر الوطنية و عدم اتهامه من البعض بالتشويش على المنتخب الذي كان يستعد للمشاركة في العرس الإفريقي بالغابون، و أضاف الشيخ رابح سعدان أنه لم يذكر خلال الحوار كلمة "خيانة" و لا يتهم أي طرف في القضية و الواجب هو فتح تحقيق و التعرف على أسباب تلك المهزلة التي تبقى وسمة عار في تاريخ الكرة الجزائرية، كما عاد سعدان للحديث عن الحكم البنيني "كوفي كوجيا" و قراراته بطرد ثلاثة لاعبين جزائريين بالبطاقة الحمراء خلال مباراة مصر حيث قال بصريح العبارة "وكيلو ربي"، و استغرب في نفس الوقت أن يتم تكريمه من طرف الفاف بعد كل ما قام به خلال مباراة النصف النهائي ضد مصر و وصف الأمر بالغير مقبول تماما. حفيظ دراجي لن يعطينا دروس في الوطنية و حب الجزائر.. كما انتقد الشيخ رابح سعدان خلال نفس البرنامج المعلق الجزائري حفيظ دراجي و أكد أن الأخير لن يعطينا دروس في الوطنية و حب الجزائر و يسكت عندما يتعلق الأمر بأصدقائه و مقربيه مشيرا لعدم انتقاد حفيظ دراجي لصديقه محمد روراوة و توجيه الاتهامات للمسؤولين على قطاع الرياضة و في بعض الأحيان ضد المسؤولين السياسيين من خلال مقالاته التي ينشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي. روراوة رئيس يملك إيجابيات و سلبيات.. و هذا ما قام به في حادثة الاعتداء على حافلة المنتخب في القاهرة.. و بخصوص طريقة تسيير الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تحت رئاسة محمد روراوة قال سعدان أن روراوة شخص لديه إيجابيات و سلبيات مشيرا إلى دوره الكبير في جعل الفاف مؤسسة قوية و خلصها من مشكلة الديون التي كانت تعاني منها بالإضافة إلى طريقة التسيير و التنظيم الكبيرين التي تتمتع بها الفاف حاليا و التي كانت غائبة في وقت سابق، أما بخصوص سلبيات طريقة تسيير روراوة للفاف و الأخطاء التي وقع فيها أكد سعدان أن الرجل الأول بمبنى دالي ابراهيم كان دائما يتدخل في الأمور التقنية للمدربين و أعاب على الرجل كذلك غياب مديرية فنية وطنية قوية و التي هي من اختصاصاتها التعاقد مع المدربين و ليس رئيس الفاف من يقوم بذلك. كما عاد سعدان إلى حادثة الاعتداء الشهيرة التي استهدفت حافلة المنتخب الوطني سنة 2009 بالقاهرة، منوها بدور رئيس الفاف في تلك الحادثة حيث منع سائق الحافلة من الهروب مباشرة بعد الاعتداء بعد أن حاول الأخير الهروب بمفاتيح الحافلة لكن تدخل روراوة حال دون ذلك، مختتما كلامه بأن حادث الاعتداء كان مخطط له من قبل المصريين و لم يكن بالصدفة. مستعد للعمل مع روراوة لكن بشروط.. فيما يخص قبوله العمل مع الإتحادية الحالية برئاسة محمد روراوة قال سعدان انه مستعد لذلك لكن بشرط أن يكون المنصب المقترح عليا يليق بسمعتي و سني و لن أعود للعمل كمدرب، نافيا في نفس الوقت أن يكون قد أقسم بعدم العمل مع روراوة مجددا بعد تنحيته من الخضر سنة 2010، واصفا الكلام الذي قيل في هذه القضية بالإشاعات التي لا أساس لها من الصحة، و بخصوص ما تعانيه الكرة الجزائرية من مشاكل و تراجع للمستوى على جميع الأصعدة قال سعدان ان التكوين و التخطيط هو الحل للنهوض بالكرة الجزائرية مثنيا في نفس الوقت على ما يقوم به رئيس نادي بارادو خير الدين زطشي في مجال التكوين و العمل القاعدي مع الشبان واصفا ذلك العمل بالممتاز و المفيد جدا لمستقبل الكرة الجزائرية.
تابع من هنا الحلقة الكاملة لبرنامج "بلا قيود" مع الناخب الوطني السابق رابح سعدان :
