دفعت موجة الحر التي فاقت 35 درجة بالمناطق الشمالية، حسب نشرية جوية لديوان الأرصاد الجوية أمس و45 ببعض المناطق الداخلية والجنوبية، الكثير من الشبان إلى التوجه نحو الشواطئ رغم تزامن موجة الحر هذه مع يومي عيد الفطر وما يقتضيه من زيارات للأقارب. ومع انتهاء شهر رمضان فضل بعض الشباب والعائلات التوجه إلى شواطئ البحر للاستمتاع بنسماته هروبا من حرارة الطقس اللافحة التي عرفتها معظم المناطق الشمالية تزامنا مع اليوم الثاني من عيد الفطر المبارك، حيث عرفت مختلف شواطئ العاصمة إنزالا لمئات المصطافين هروبا من أشعة الشمس وقضاء أوقات ممتعة تزامنا وعطلة العيد وانطلاق موسم الاصطياف الذي جهزت له مختلف الجهات الأمنية على غرار مصالح الشرطة والدرك الوطني تشكيلات أمنية لحماية المصطافين من جهة، واستتباب الأمن ومنع حدوث الجريمة بمختلف شواطئ الوطن. وعرفت شواطئ بالومبيتش أو شاطئ الرمال بالإضافة الى شاطئ الصابلات توافد المصطافين، في حين فضل آخرون البقاء في المنزل خوفا من لفحات الشمس الحارقة. وأكدت النشرية احتمال هطول الأمطار مع تشكل رعود بالجنوب بمنطقة الهڤار والطاسيلي وتشكل بعض السحب الرعدية بمنطقة الأوراس. وأوصت مصالح الحماية المدنية المواطنين بضرورة اتخاذ التدابير الوقائية لتفادي لفحات الشمس خاصة بالنسبة لكبار السن والأطفال بتفادي الخروج في أوقات الذروة مع ضرورة الاستحمام وشرب كميات معتبرة من المياه في أوقات مختلفة من النهار بالاضافة الى إغلاق النوافذ لمنع دخول أشعة الشمس إلى المنازل.