فصيلة البحث والتحري لدرك باب جديد في مهمة تاريخية لمحاربة الفساد

تدعمت فصيلة البحث والتحري لدرك باب جديد بالعاصمة، بمحققين جدد من أصحاب اختصاص معالجة قضايا الفساد.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها "البلاد نت"، فإن المحققين الجدد التحقوا بالعاصمة قادمين من ولايات أخرى، نحو فصيلة البحث والتحري لدرك بباب جديد، التي تتولى مهمة البحث والتحري في ملفات فساد لرجال أعمال ومسؤولين نافذين في السلطة، استجابة لحاجتها.
كما تم وضع معهد علم الإجرام والأدلة الجنائية ببوشاوي تحت تصرف المحققين في قضايا الفساد ونهب المال العام، التي شرع فيها قبل أسابيع.وسيتم تقسيم المحققين إلى مجموعات للتحري في مختلف القضايا المفتوحة.
ووفقا للمعلومات التي بحوزتنا فإن هذه الإجراءات تهدف إلى تسهيل مهمة المحققين نظرا لأهمية الملفات التي يجري التحقيق فيها، والتي تعتبر تحقيقات تاريخية في الجزائر لمحاربة ظاهرة تغلغل المال في السياسة.
ويجدر التذكير، أن فصيلة البحث والتحري لدرك باب جديد، قد قضت بحبس عدة رجال أعمال في قضايا فساد ونهب المال العام، في انتظار مثول مسؤولين نافذين، أمام قاضي التحقيق قريبا، أولهم الوزير الأول السابق أحمد أويحيى، ووزير المالية محمد لوكال، الذي برمجت جلسة الاستماع إليه بتاريخ 30 أفريل الجاري.