مسيرة شعبية يوم السبت بالعاصمة ضد "التدخّل" الأوروبي

عبّر الاتحاد العام للعمال الجزائريين اليوم الخميس في بيان عن رفضه لأي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الأجنبية للبلاد ، ودعا الجزائريين إلى "حلّ جزائري لأزمة الجزائر يقرّره الجزائريون"، معلنا عن تنظيم مسيرة للعمال يوم السبت المقبل 30 نوفمبر للتعبير عن مناهضتهم للتدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي للجزائر.
وجاء في بيان المركزية النقابية الذي وقعه أمينها العام سليم لباطشة:"المركزية النقابية التاريخية ستنظم يوم السبت 30 نوفمبر تجمعا تتبعه مسيرة للعمال للاحتجاج على جميع أشكال التدخل الأجنبي من أي جهة كانت في الشؤون الداخلية للجزائريين".
وتابع البيان:"هذه المسيرة المواطنة ستكون أيضا دعما صريحا لكل حلّ سلمي للمشكلات السياسية للبلاد ، يقرره الجزائريون فيما بينهم دون سواهم ، وبموجب التنظيمات التي قرروها بكل سيادة حسب رزنامة وطنية مستقلة"، في إشارة إلى موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر 2019.
وأكد الاتحاد العام للعمال الجزائريين في بيانه "قناعته التامّة بأن الاستحقاق الانتخابي المقبل سيكون مفتاح الخروج بالبلاد من أزمتها الحالية ، في أقرب وقت ، وبأقل تكلفة سياسية واقتصادية واجتماعية ، من أجل ضمان الاستقرار اللازم لإطلاق مسيرة التنمية ، والاستعداد للإصلاحات الدستورية والسياسية والاقتصادية التي سيتم إجراؤها بناء على توافق وطني وإرادة شعبية مستقلة" .
وختم البيان بالتذكير بأن المركزية النقابية لن تكون وعاء انتخابيا لأي مرشح من المترشحين للرئاسيات ، وأنها ستترك حرية الاختيار بكل سيادة لمنخرطيها .