خلت القاعة التي احتضنت منتدى رجال الأعمال الجزائريين والأتراك اليوم الأحد من أي أثر للغة الوطنية ، على الرغم من مشاركة السلطات الرسمية الجزائرية على أعلى مستوى في هذا الحدث ، ممثلة في الوزارة الأولى ووزارة التجارة. الغريب في الأمر أن عنوان المنتدى الذي نظم اليوم بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يؤدي زيارة عمل وصداقة إلى الجزائر ، والوزير الأول الجزائري عبد العزيز جراد ووزيره للتجارة كمال رزيق ، كتب باللغتين التركية والفرنسية فقط ، وهو ما أثار حفيظة العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي . ومن بين التغريدات التي استهجنت الحادثة ، ما كتبه الصحفي سفيان مهني على حسابه في تويتر مطالبا وزارة التجارة باعتذار رسمي عن "سقطة" منتدى رجال الأعمال الجزائريين والأتراك التي وصفها ب "الخطأ القاتل" ، كما اعتبر مغرّد آخر أن غياب اللغة الرسمية للدولة عن الحدث يؤثر سلبا على صورة السلطات الرسمية للبلاد أمام نظيرتها التركية.
