من المنتظر أن يستأنف مركب العلاج بمياه البحر بسيدي فرج بالجزائر العاصمة، الأحد المقبل، خدماته لاستقبال الزبائن الذين يقصدونه للعلاج والترفيه والاسترخاء وذلك بعد أن تم تخصيصه منذ مارس الماضي لفائدة المواطنين الجزائريين القادمين من الخارج لوضعهم في الحجر الصحي. وحسب ما أفاد به الرئيس المدير العام للمركب، سعيد بختي، لوكالة الأنباء الجزائرية، سيتم خلال الشروع في الخدمة استقبال في المرحلة الأولى 50 بالمائة من طاقة استيعاب المركب الذي يتوفر على 122 غرفة وذلك احتراما للإجراءات الصحية والوقائية والاحترازية التي أقرتها السلطات المعنية من أجل مكافحة انتشار وباء كورونا مشددا على تطبيق شروط الوقاية والنظافة من تعقيم للفضاء يوميا وإجبار الزبائن على استعمال الكمامات واحترام مسافة التباعد. ويعد هذا المركب فريدا من نوعه على المستوى الوطني، حيث يستفيد الزبائن الذين يقصدونه من علاج طبيعي بمياه البحر لاسيما للتخفيف من ألام المفاصل، باعتبار أن ماء البحر يخفف الضغط على المفاصل بالنظر لما تحتويه مياه البحر من عناصر مهمة للجسم كالصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم والكلور التي تصل لمفاصل الإنسان عن طريق الجلد" حسب المتحدث ذاته.