المسلحون الذين هربوا أسلحة لتونس ينتمون إلى ”القاعدة”

ذكرت صحيفة تونسية أمس، أن المسلحين التونسيين الثلاثة الذين اشتبكوا يومي الخميس والأربعاء الماضيين مع وحدات من الجيش والأمن التونسيين قرب بلدة ”بئر علي بن خليفة” بمحافظة صفاقس ”وسط شرق” ينتمون لتنظيم القاعدة· وذكرت صحيفة ”الصباح” أن المسلحين الذين قتل اثنان منهم واعتقل الثالث حيا ”كانوا يخططون لضرب بعض الأهداف الحساسة” داخل تونس دون أن تورد مزيدا من التفاصيل حول هذه ”الأهداف”، مضيفة
أن المسلحين ”لهم قدرة فائقة في المقاومة والدفاع عن النفس واستعمال السلاح” وأنهم قاموا ”بتبادل محترف لإطلاق النار مع وحدات الجيش وفرق الطلائع للحرس الوطني”· ومن جانبها، ذكرت صحيفة ”الشروق” التونسية اليومية أنه تم حجز 14 ألف دولار أمريكي لدى المسلحين و”صندوق يحتوي على كمية كبيرة من المتفجرات من نوع ”تي إن تي” المعتمدة عادة في العمليات التفجيرية لتنظيم القاعدة”· وقالت إن الأمن عثر على ”رسالة مشفرة ممزقة مدفونة في أديم الأرض تكشف عن مخطط إرهابي ربما كان المسلحون ينوون تنفيذه أو ربما تحتوي الرسالة على معلومات سرية أخرى قد تكشفها التحريات”·
من ناحية أخرى، صادرت السلطات التونسية 48 يختا أو سفن صيد و34 سيارة و233 عقارا يمتلكها الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وأقاربه، بحسب ما ذكرته وكالة تونس إفريقيا للأنباء·
وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية إن مسئولي الوزارة صادروا 117 حصة في شركات وعقارين يملكهما صهر بن علي، مروان المبروك·
وكانت إذاعة ”فرانس إنفو” نقلت عن محامي بن على اللبناني أكرم عازوري إن مصادرة تلك الممتلكات هي أمر غير قانوني وأنه سوف يطعن في ذلك الإجراء أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة·