أخبار سطيف

تذمّر الفلاحين من تأخر استلام العتاد الفلاحي
عبر بعض الفلاحين بسطيف عن تذمرهم الشديد من التأخر في استلام عتادهم الفلاحي الذي مرت عليه أكثر من سنتين خاصة بعد قيامهم بكل الإجراءات الإدارية اللازمة ودفع المبلغ المستحق للحصول على هذا العتاد عن طريق القرض بالاعتماد الإيجاري. وتتواصل معاناتهم بسبب استغلالهم عتادا قديما عطل عملهم بسبب الأعطاب المتكررة، ناهيك عن استغلال الماكنات المؤجرة المرتفعة التكلفة. وهذا العتاد الفلاحي المتأخر الاستلام، استفاد منه بعض الفلاحين الذين قبلت طلباتهم من العملية التي تدخل في إطار مكننة القطاع الذي أسند ملف تسييره إلى بنك الفلاحة والتنمية الريفية طبقا للاتفاقية المؤرخة بتاريخ 16 ديسمبر 2008، بعد أن تقدم جل الفلاحين بطلباتهم إلى مديرية الفلاحة التي قامت بدراستها سنة 2007 وتم تجديدها سنة 2009 وتم تحويل الطلبات المقبولة إلى وكالة بنك الفلاحة حسب الإقامة لتقوم هذه الأخيرة بمراسلة المعنيين المقبولة طلباتهم للاتصال بالبنك لاستكمال الإجراءات الإدارية لاقتناء العتاد الفلاحي عن طريق القرض الإيجاري لمدة 60 شهرا والذي يخول للمقترض نقل ملكية العتاد بعد آجال الاستحقاق. زيادة على هذا قام الفلاحون بإجراءات التأمين المتعدد الأخطار على العتاد المطلوب وحتى إشهار العقد ودفع مساهماتهم لاقتناء العتاد الفلاحي كل حسب طلبه للحصول على آلات فلاحية متمثلة في جرار، ماكنة لربط الأعشاب، آلة بذر... وغيرها من الآلات التي يتم اقتناؤها من مؤسسة تسويق المعدات والآلات الفلاحية بالوحدة التجارية للشرق بقسنطينة
وهذا بعد أن تحويل طلبات الفلاحين من البنك إلى هذه الوحدة المكلفة بتسويق الآلات مع مبلغ العتاد على أن يتسلم الفلاح عتاده خلال ثلاثة أشهر، لكن لا حياة لمن تنادي. وقد تسلم بعض الفلاحين الجرار فقط في العام الفارط بعد سنة من الانتظار ليبقوا حتى اليوم ينتظرون استلام باقي العتاد المطلوب، لأن ذلك يتسبب في عرقلة البرنامج الذي يدعم عصرنة القطاع، مما أجبرهم على مطالبة وزير الفلاحة بالتدخل لتسوية وضعيتهم واستلام عتادهم في أقرب الآجال للقيام بنشاطهم على أكمل وجه وتحقيق التطور الذي يطمحون إليه لمكننة القطاع والنهوض بالاقتصاد. ميساء/م
بين شكاوى المواطن ووعود المسؤولين
سكان القعابضة خارج مجال التغطية
أبدى سكان قرية القعابضة التابعة لبلدية بئر العرش، شرق ولاية سطيف، تذمرهم من جملة النقائص التي تطبع يومياتهم، ويأتي في مقدمة النقائص التي ذكرها بعض مواطني هذه المنطقة الذين التقتهم «البلاد» غياب قنوات الصرف الصحي وغياب المياه الصالحة للشرب التي تتوفر بالمناطق والقرى المجاورة في حين تنعدم عندهم، بالإضافة إلى الوضعية المزرية التي آلت إليها حالة الطرقات بسبب اهترائها، مما تسبب في صعوبات كثيرة للتنقل سواء للراجلين أو لأصحاب المركبات، حيث أكد هؤلاء أن الطرقات بهذا الحي لم تعرف أي أشغال تهيئة منذ أمد بعيد، مبدين تذمرهم الشديد جراء تدهور وضعية الطريق الرابط بين القرية ومقر البلدية والذي يمر على قرية بورزام على مسافة 5 كلم، وكذا الطريق الذي يربطهم بالابتدائية على مسافة 1 كلم الذي بقي دون تعبيد لحد الآن.
وأكدوا أن معاناتهم تزداد خاصة خلال فصل الشتاء، إذ تتحول المنطقة الى برك مائية يصعب التنقل فيها. فيما يبقى الأطفال الصغار والمتمدرسون أكثر من يعاني من هذه الوضعية. السكان أكدوا أنهم راسلوا السلطات المعنية من أجل إعادة تهيئة الطرقات والشروع في أشغال تهيئة، غير أنهم قوبلوا بصمت من طرف السلطات المحلية التي تجاهلت انشغالاتهم التي تتكرر في كل موسم تساقط الأمطار،
مما تركهم يعيشون في عزلة تامة خاصة أمام صعوبة التنقل بسبب غياب النقل، حيث إن الوسيلة الوحيدة المتوفرة التي تنقلهم إلى المناطق الأخرى هي سيارة الفرود، التي يجد أصحابها فرصة في فرض شروطهم برفع التسعيرة، زيادة على انعدام الإنارة العمومية مما ترك المنطقة تعيش في ظلام دامس.
أحد المسؤولين بالبلدية أكد حقيقة معاناة هذه المنطقة ووعد بأنه سيتم النظر في هذه النقائص، حسب إمكانيات البلدية والمشاريع الممنوحة. وبين شكاوى المواطن ووعود المسؤولين، تبقى المعاناة متواصلة ويبقى المواطن يدفع ثمنها إلى غاية إيجاد حلول لها.
ميساء/ م
القبض على عصابات ترويج المخدرات
الإطاحة بمروج الأقراص المهلوسة بالمنطقة الصناعية
بناء على معلومات وردت إلى عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بسطيف، مفادها تورط أحد الأشخاص في ترويج الأقراص المهلوسة على مستوى المنطقة الصناعية (منطقة النشاط الحرفي) سطيف، وهذا بعد استغلاله ورشة بناء في طور الإنجاز متواجدة هناك لاستغلالها من أجل تمويه نشاطه غير المشروع وإخفاء الحبوب المهلوسة التي كان يقوم بترويجها هناك، كما أنه كان بمكان معزول تماما من أجل تفادي تفطن أي شخص باستثناء زبائنه. واستغلالا للمعلومات تم الترصد للمعني على بعد مسافة كبيرة حيث تمت مراقبته باستعمال وسائل تقنية متطورة، مكنت المحققون من التأكد من صحة المعلومات الواردة، وتم توقيفه من قبل عناصر الفرقة متلبسا بعد تردده عدة مرات على الورشة المذكورة التي تم تفتيشها تفتيشا دقيقا وضبط كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة التي كان يخفيها بإحكام والمقدرة ب180 قرصا من نوع «باركيديل» 5 ملغ بالإضافة إلى ضبط مبلغ جد هام يعتبر من عائدات ترويج هذه السموم كما أن عملية التفتيش التي تم خلالها الاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة، أثبتت أن المعني لم يكن يحوز كميات معتبرة من المخدرات قصد الترويج، باستثناء قطعة صغيرة من المخدرات كان يخفيها من أجل الاستهلاك الشخصي، حيث تم فتح التحقيق وأحالته أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف بتهمة ترويج الحبوب المصنفة كمخدر، وصدر في حقه أمر بالإيداع.
إلقاء القبض على مروج مخدرات
يستغل مركبة نفعية لترويجها
وفي السياق نفسه وإثر معلومات وردت إلى عناصر الأمن الحضري الثاني عشر، مفادها قيام أشخاص بعملية ترويج المخدرات، باستعمال سيارة سياحية من نوع «بيجو 206
ّ على مستوى عدة أحياء سكنية موزعة على تراب عاصمة الولاية (سطيف). العملية التي تطلبت عملا استعلاماتيا كللت بنجاح وتم من خلالها تحديد هوية صاحب العربة ومرافقه اللذين كانا محل متابعة من قبل المصلحة إلى غاية توقيفها بحي 1006 مسكن بسطيف وضبط بحوزتهما كمية من المخدرات يقدر وزنها الإجمالي ب 15 غراما وسجارة ملفوفة، وقاطع يستعمل في إعداد المخدرات الموجهة للترويج. كما تم حجز 10 آلاف دينار من عائدات عمليات ترويج، وقد تم تقديمهما أمام النيابة التي أودعت أحدهما الحبس المؤقت، فيما استفاد الآخر من استدعاء مباشر. ميساء/م
أسرار... أسرار.. أسرار
تواصل الحركات الاحتجاجية بدائرة موكلان وسط غضب المواطنين
أقدم المئات من سكان دائرة موكلان شمال سطيف، لليوم الثالث على التوالي، على شن حركة احتجاجية مبدين سخطهم على عدم تجسيد الوعود المقدمة لهم من طرف رئيس الدائرة والسلطات المحلية بتخصيص مشاريع التهيئة الحضرية بالدائرة.
وحسب ما جاء على لسانهم، فقد مضى أكثر من عام ونصف ولم يتجسد شيء على أرض الواقع، وأضافوا أنه بالرغم من الشكاوى الكثيرة التي وجهوها إلى الجهات المعنية قصد صيانة الطرقات والأرصفة وإنجاز مشاريع الغاز والماء إلا أن الوضعية بقيت على حالها، والسكان مازالوا يكابدون المعاناة خاصة في فصل الشتاء حيث تتحول جل الطرقات إلى برك مائية وأوحال تعيق سير الراجلين والمركبات.
ويتواصل الاحتجاج وهذا بعد فشل كل مساعي السلطات في إقناع المحتجين من خلال إعطاء وعود وصفها المحتجون بالجوفاء، ومطالبتهم بفتح مقري الدائرة والبلدية والمؤسسات التعليمية التي تبقى الحركة فيها جامدة.
ورغم تدخل قوات مكافحة الشغب ليلا لمحاولة إشعار المحتجين بضرورة التخلي عن شل المصالح الإدارية، لكن الناطق باسم الشباب الغاضب عقد مع ممثل الأمن لقاء، مؤكدا له أن الاحتجاجات لن تخرج عن نطاقها السلمي وسيبقى اعتصامهم إلى غاية تدخل السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية لوضع حد لمشكل التنمية التي تعاني منها المنطقة منذ سنوات. كما تدخل رئيس الدائرة لإلقاء كلمة أمام المعتصمين فقوبل بالرفض، مطالبين بتدخل الوالي شخصيا.
ومازاد الطين بلة هو التحاق التجار والحرفيين بركب المحتجين الذين أغلقوا المحلات والأسواق تعبيرا عن مساندتهم للمحتجين لتحقيق مطالبهم، واعتبروا ما يحدث بالبلدية مهزلة حقيقية لغياب كل ضروريات الحياة حتى في مركز الدائرة.
زيادة على هذا صرح المحتجون بإن المريض بماوكلان يلجأ في غالب الأحوال إلى مستشفى السعيد عوامري ببوڤاعة. ناهيك عن طرق الدائرة التي باتت مساحات محروثة لا تصلح حتى لسير الدواب.
وبين تمسك المحتجين بمطالبهم وتمسك الوصاية بعدم تنفيذ وعودها، تبقى الحركة الاحتجاجية متواصلة بموكلان
ميساء/م
القبض على عصابة تستعمل الكلاب المدربة في السرقة
تمكنت مصالح الأمن الحضري الحادي عشر بأمن ولاية سطيف من إحالة ثلاثة أشخاص على العدالة، لاقترافهم عملية اعتداء متبوعة بالسرقة باستعمال أسلحة بيضاء وكلب ألماني مدرب. حيثيات القضية تعود إلى تعرض أحد الضحايا الذي تم توقيفه أثناء تنقله على متن سيارته السياحية، والاعتداء عليه من قبل هذه المجموعة التي كانت تنشط على مستوى حي «قاوة»، وتنتهز فرصة الظلام للإيقاع بضحاياها بسلبهم كل شيء ثمين بعد تهديدهم بواسطة أسلحة بيضاء والاستعانة بكلب ألماني لزرع الرعب في نفوسهم، وسلبهم هواتف نقالة وأموالا. وبعد وضع تشكيل أمني على مستوى الحي تم ضبط المجموعة المتكونة من ثلاثة أفراد في ساعة متأخرة من الليل، وتم استرجاع الأغراض المسروقة مع ضبط أسلحة بيضاء بحوزتهم. وتم تقديم أفراد العصابة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف بتهمة السرقة المتعددة متبوعة بالضرب والجرح العمدي باستعمال سلاح أبيض مع استعمال حيوان أليف (كلب) والإتلاف العمدي لملك الغير، حيث صدر في حقهم أمر بالإيداع.