كشف المدير العام للجمارك الجزائرية، عبدو بودربالة نهاية الأسبوع، عن اقتناء 100دراجة نارية ستستفيد منها عناصره الموزعة عبر الحدود الوطنية، من أجل تعزيز مراقبة الحدود والتصدي لشبكات التهريب• إلى جانب ذلك ستتدعم الجمارك الجزائرية قريبا بأربعة أجهزة ''سكانير''. وأوضح المدير العام للجمارك، على هامش حفل تخرج ثلاث دفعات من الضابطات والضباط للأمن الأمن الوطني بالمدرسة العليا للشرطة ب''شاطوناف''، أنه في إطار عصرنة قطاع جهاز الجمارك الجزائرية، تتواصل عملية تحديث مصالحها، لاسيما فيما يتعلق بالأجهزة المتطورة التي تتماشى مع نوع المهام المنوطة لعناصر الجمارك، حيث سيتم قريبا اقتناء 100 دراجة نارية موجهة لتعزيز أجهزة الجمارك، المنتشرة عبر الشريط الحدودي البري. وذلك من أجل تكثيف وتشديد المراقبة وتضييق الخناق على شبكات المهربين والإجرام. إلى جانب هذا، أضاف ذات المسؤول أنه عن قريب ستصل أربع أجهزة ''سكانير'' لتعزز تلك الموجود حاليا. وفي سياق متصل، وفي ردّه على استفسار الصحافة حول تنظيم مهنة وكلاء العبور، أكد عبدو بودربالة، أنه لأول مرة يتم تقنين هذا النشاط، من خلال إعداد قانون خاص بتنظيم المهنة• وأضاف أن القانون قد انتهى تحضيره، وأبرز ما يتضمنه شروط الالتحاق وممارسة مهنة وكيل العبور، كأن يكون الراغبين في ممارسة المهنة حاصلين على شهادة جامعية في التخصصات المتعلقة بوكلاء العبور، إضافة إلى الخبرة في الميدان.