"الجوارح" و"السنافر" يرغبان في التعاقد مع محمد دحمان

أكدت العديد من المصادر المقربة من بيت فريق شباب قسنطينة العائد إلى حظيرة القسم الوطني الأول المحترف هذا الموسم أن، المهاجم الجزائري محمد دحمان المحترف ضمن صفوف فريق "أوبين" البلجيكي الذي ينافس ضمن مصاف النخبة هناك في بلجيكا والذي يبلغ من العمر 29 سنة، أصبح قاب قوسين أو أدنى من ترك ناديه البلجيكي، وذلك من أجل الالتحاق بفريق شباب قسنطينة لتقمص ألوان هذا الأخير في الموسم الجديد.
و يأتي اهتمام إدارة "السياسي" باللاعب المغترب في ظل رغبتها بتدعيم خط هجوم النادي بلاعب كبير، خاصة بعد إصابة المهاجم "حمزة ياسف" في المباراة الودية التي جرت منذ أيام بملعب الشهيد حملاوي أمام شباب عين فكرون وتأكد غيابه عن الفريق لفترة لن تكون بالقصيرة، و هي الإصابة التي ستبعده عن الميادين ل 3 أشهر، من جهة أخرى فقد أكدت إدارة "السنافر" عن رغبتها الشديدة في التعاقد مع اللاعب وجلبه إلى النادي قبل اختتام مرحلة الانتقالات الصيفية التي لم يتبقى منها سوى أسبوع واحد.
من جانب آخر فقد تحدثت بعض المصادر المقربة من بيت جمعية الشلف أن إدارة "الجوارح" قد أبدت رغبتها هي الأخرى في الاستفادة من خدمات محمد دحمان، حيث أكدت ذات المصادر أن رئيس الفريق عبد الكريم مدوار قد تقدم بعرض لللاعب الجزائري، من أجل الإنضمام إلى بطل الجزائر قبل غلق باب التحويلات الصيفية، في حين يبقى نادي "أوبين" متمسكا بلاعبه ولا يرغب في التفريط بخدماته مما سيكون عائقا مباشرا في إمكانية انتقال دحمان إلى البطولة الوطنية مع انطلاقة الموسم الجديد.
كما تجدر الإشارة إلى أن محمد دحمان اللاعب السابق لأندرلخت قد ارتبط اسمه في الأيام القليلة الماضية بإمكانية انتقاله إلى نادي "ديبورتيفو تشافيز" الأمريكي قادما من الدوري البلجيكي، لكن سرعان ما نفى مدرب النادي "روبن فريزر" صحة هذه الإشاعات التي تناولتها العديد من المواقع الرياضية الفرنسية و البلجيكية على حد سواء، بخصوص قرب انتقال اللاعب الجزائري و الملقب ب"مومو" إلى ناديه، حيث صرح لوسائل الإعلام الأمريكية مستغربا بأنه لا يعرف حتى من الذي يتحدثون عنه أصلا وهو الأمر الذي أكد بقاء دحمان في الدوري البلجيكي هذا الموسم فاتحا بذلك المجال أمام الأندية الجزائرية الراغبة في التعاقد معه إلى خطف بطاقته.
م.ب