تركز شركة "أبل" الأميركية، كل اهتمامها على تطوير وإضافة مزايا صحية في ساعاتها الذكية، خاصة عندما أصبح الجانب الصحي يلقى إقبالا كبيرا بسبب انتشار وباء فيروس "كورونا". ويتوقع أن تتحول النسخ القادمة من هذه الساعات، إلى عيادات طبية متنقلة في أيدي حامليها، لتتمكن من تحسين الظروف الصحية لمستخدميها نتيجة المراقبة على مدار الساعة للمؤشرات الصحية. وبحسب تقرير حديث لوكالة " بلومبرغ"، فان الإصدارات اللاحقة من ساعات "أبل" سوف تركز على الصحة أكثر من النسخ السابقة من الساعة، بما في ذلك مراقبة درجة حرارة الجسم ومستويات السكر في الدم. ومن بين المزايا التي سيتم تضمينها في ساعات "أبل" الذكية، هو مراقبة درجة حرارة الجسم على مدار الساعة، ومن ثم تنبيه المستخدم فوراً عند ارتفاع الحرارة، وهو المؤشر الأهم على الإصابة بفيروس "كورونا" والعديد من الأمراض الأخرى، كما ستكون الساعة قادرة على مراقبة مستويات السكر في الدم دون الحاجة إلى أخذ عينة دم كما هو الحال في الوسائل التقليدية المتوفرة حالياً في العالم. وكشف الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك، في عام 2019 أن "أكبر مساهمة للبشرية ستكون مرتبطة بالصحة". وأضاف: "أعتقد، إذا نظرت إلى المستقبل، ونظرت إلى الوراء، وطرحت السؤال: ما هي أعظم مساهمة من أبل للبشرية؟ فان الجواب سيكون مرتبطاً بالصحة".