واستجاب زموري للضغوطات الممارسة عليه من قبل أنصار الفريق الغاضبين الذين اجتاحوا أرضية الميدان خلال حصة الاستئناف التي أعقبت الخسارة ضد شباب الساورة 2 صفر ، حيث لم تهضم الجماهير النتائج المخيبة لناديهم مطلع المنافسة التي وضع لها الصعود إلى الرابطة الأولى هدفا رئيسيا، فحملت مدربها مسؤولية الإخفاق، مهددة إياه بالقتل، في مشهد أخاف المدير الفني زموري الذي غادر المران قبل انطلاقه مقدما استقالته الرسمية لإدارة النادي. وتسببت هذه الاحتجاجات وموجة العنف في تقديم أعضاء مجلس إدارة النادي لاستقالتهم الجماعية في صورة تعكس الوضع الخطير الذي آلت إليه الأوضاع في بعض الأندية الجزائرية. إبراهيم حنيفي