مهرجان الحسيمة الدولي لمسرح الطفل بالمغرب حضور أوروبي وغياب جزائري

على غرار الفرق المسرحية الأوروبية المعروفة في مجال مسرح الطفل ،تشارك فرقة مسرح الدن للثقافة والفن لسلطنة عمان بعرض مسرحي للأطفال تحت عنوان ( سأصير شجرة ) بالمملكة المغربية على مسرح دار الثقافة مولاي الحسن بالحسيمة شمال المغرب ، في إطار مهرجان الحسيمة الدولي لمسرح الطفل تحت شعار"تواصل أطفالنا عبرالمسرح سبيل لمواطنة عالمية في دورته الثالثة والتي تنطلق يوم 12 أفريل الجاري والى غاية ال 15 من نفس الشهر،والذي تشارك فيه كل من سلطنة عمان، تونس، وفلسطين، وأسبانيا، بلجيكا، العراق ،السودان ،هولندا والبلد المضيف المغرب،مع غياب الجزائر، وحسب رئيس الفرقة السيد محمد بن سالم النبهاني معتبرا فان مسرحية سأصير شجرة من أفضل المسرحيات التي انتجتها فرقة الدن المسرحية وهي حائزة على الجائزة الكبرى كأفضل عرض مسرحي متكامل للأطفال بالإضافة إلى ست جوائز أخرى على مستوى سلطنة عمان خلال مشاركته في مهرجان مزون الثاني لمسرح الطفل عام2011
كما ستشارك الفرقة في الندوة الدولية التي ستقام على هامش المهرجان حيث يقدم الفنان إدريس النبهاني نائب رئيس الفرقة المشرف الفني على العرض ورقة عمل عن مسرح الطفل في سلطنة عمان ، كما ستقيم الفرقة على هامش المهرجان أيضا معرضا عن الثقافة والسياحة العمانية والذي يستمر طوال أيام المهرجان في محاولة للتعريف بالثقافة العمانية التي يجهلها الكثيرون .
ويهدف المهرجان حسب المنظمين إلى تنظيم مجموعة من التكاوين والزيارات للمآثر التاريخية والسياحية بالمنطقة وتنظيم ندوة دولية في مسرح الطفل بالإضافة إلى تقديم عروض مسرحية موجهة لطفل و الهدف يكمن أيضا في ترسيخ مسرح الطفل و التعريف بالتراث الأمازيغي بمنطقة الريف كفضاء للحوار والتشاوروالتواصل بين جميع مكونات المجتمع. من جهة ومن جهة أخرى التعريف بمنطقة الريف خاصة الإقليم والذي هو بحاجة إلى جلب استثمارات للنهوض به من أجل إقلاع اقتصادي حقيقي وانخراط الجميع في التنمية الشاملة والمهرجان فرصة للخلق و الإبداع والمشاركة في بناء النسيج الثقافي خدمة للقضايا الثقافية و الإنسانية ،وقد خصصت لجنة التنظيم العديد من الجوائز لهذا المهرجان ومنها ( الجائزة الكبرى للمهرجان ،جائزة النص المسرحي، جائزة السينوغرافيا ، جائزة الإخراج ، جائزة أحسن دور ذكوري ، جائزة أحسن دور إناث، جائزة الإنسجام الجماعي ،جائزة الأمل
كما سيتم تكريم مجموعة من الوجوه الفنية والجهوية من داخل المملكة المغربية وبعض الشخصيات المغربية المقيمة بهولندا وبلجيكا.