طالب القيادي في حركة مجتمع السلم، ناصر حمداودش، بحتمية تفعيل عقوبة الإعدام، مشيرا إلى ان ظاهرة اختطاف الأطفال باتت خطرا يهدد أمن المجتمع الجزائري. وفي هذا السياق، قال القيادي في حمس ناصر حمدادوش، في منشور له على صفحته الرسمية"الفايسبوك" أمس، " لقد دافعنا بقوة على تفعيل عقوبة الإعدام أثناء تعديل قانون العقوبات، على خلفية انفجار ظاهرة اختطاف الأطفال، واعتبرنا تجميدها منذ 1993 ، مشاركة في الجريمة وتواطؤا عليها وتشجيع على تناميها، وأن الرضوخ للضغوط هو مساس بالسيادة على التشريع الوطني، واحترام زائف لحياة المجرم على حساب قداسة حياة الضحية". وأضاف حمدادوش، أن غياب عقوبات ردعية في مثل هذه الجرائم، يؤدي إلى انتشار الآفات الاجتماعية وأوضح قائلا:"الواضح أنها لا توجد عقوبة رادعة لهذه الجرائم إلا بعقوبات مكافئة لها في حجمها، وما ينجر عنها من آثار مدمرة للقيم والقانون والأمن والنظام العام". وفي سياق متصل، أوضح المتحدث، أن عقوبة الإعدام معمول بها حتى في بعض الدول الغربية، مشيرا الى أن الغرب الذي يدعي تقديس الحق في الحياة هو نفسه من يرتكب جرائم ضد الإنسانية بالجملة في العديد من مناطق التوتر في العالم بإعدامات جماعية وخارج أحكام القضاء والقانون. وفي نفس الإطار، قال القيادي، إن تجميد عقوبة الإعدام هو تعطيل مفضوح لحكم القصاص الإلهي، وهو ما يتنافى مع الشريعة التي ندعي أنها من مصادر التشريع، موضحا أن هذا التعطيل لم يجر إلا المزيد من تنامي هذه الظاهرة، التي تحولت إلى كابوس يهدد الأبرياء، ويهدد الحق المقدس في الحياة.