الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنفقنا سبعة تريليونات دولار على الشرق الأوسط .. وأريد الخروج من سوريا

اقتربنا من إتمام هذه المهمة وسنتخذ قريبا قرارا بالتنسيق مع آخرين بشأن ما سنفعله. أريد الخروج. أريد أن أعيد جنودنا لوطنهم».
ولكن بريت مكغورك المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية قال خلال منتدى في واشنطن يوم الثلاثاء «نحن في سوريا لمحاربة داعش. هذه مهمتنا ومهمتنا لم تنته وسنكمل تلك المهمة».
وقال ترامب في المؤتمر الصحفي إن الولايات المتحدة أنفقت حتى ثلاثة أشهر مضت سبعة تريليونات دولار على الشرق الأوسط في السنوات السبع عشرة الماضية.
وأضاف ترامب «لا نحصل من هذا على شيء ... فكروا في الأمر.. سبعة تريليونات دولار على مدار 17 عاما. لا نحصل على شيء.. لا شيء سوى الموت والدمار. إنه لأمر فظيع. لذلك فقد حان الوقت».
ترامب موضع تحقيق من دون اتهام
من جهة أخرى أفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، بأن المحقق الخاص روبرت مولر يجري تحقيقاً يتناول الرئيس دونالد ترامب إلا أنه لم يوجه إليه حالياً أي اتهام.
ويحقق مولر في احتمال حصول تواطؤ بين فريق حملة ترامب وروسيا، في تحقيق ندد به الرئيس الأمريكي واعتبره استهدافاً.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن ثلاثة مصادر لم تسمها، أن مولر يعتبر ترامب موضع تحقيق، ما يعني إنه ليس هناك حالياً ما يكفي من الأدلة لتوجيه اتهامات جنائية.. وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن مولر أبلغ محامي ترامب بأنه يعد تقريراً يتناول ما فعله ترامب واحتمال إعاقته سير العدالة.
ومولر مدير سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ومدع عام فيدرالي تم تعيينه في ماي الماضي محققاً خاصاً للتحقيق في احتمال حصول تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا.
وتقول وكالات الاستخبارات الأمريكية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقف شخصياً وراء حملة قرصنة وتضليل إعلامي للتأثير في الانتخابات الأمريكية وترجيح كفة ترامب للفوز على منافسته الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون.