وقالت مصادر نقابية ل"الجزائر الجديدة"، إن معظم المدارس بولاية الجلفة عرفت شللا منذ الساعات الأولى من نهار أمس ، كما بلغت نسبة الإضراب حسب متتبعيها 75 بالمائة ، و قالت المصادر ذاتها إن ومديرية التربية بالجلفة تغالط الوصاية في التصريح بالنسبة الحقيقية للإضراب الذي دعت له النقابات الست . و بغرداية سجلت مصادر نقابية أخرىفي نتائج أولية نسبة إضراب بلغت 79.89بالمائة بالطور الإبتدائي ، 76.92بالمائة بالطور المتوسط و نسبة 61.14بالمائة. لدى العمال المهنيين . و سجلت نسبة الإضراب بولاية البليدة حسب نقابة " إينباف " استجابة بنسبة 45 بالمائة إلى غاية منتصف النهار ، منها ما سجل إضرابا كليا بالمؤسسات التربوية و إضرابا جزئيا في مؤسسات أخرى ، منها الطور الابتدائي بنسبة 75بالمائة والمتوسط 15 بالمائة و جاء الإضراب الذي دعت اليه النقابات المستقلة جاء نتيجة حتمية لتصرفات وزارة التربية الوطنية ، التي رفضت الإستجابة لمطالب تكتل النقابات ، بدءا بتعجيل تقاعد العديد من الكفاءات مرورا إلى الإصلاحات التي اعتمدتها الوزارة دون مشورة و اشراك الشريك الاجتماعي . و تحدى التكتل النقابي الوزيرة نورية بن غبريت، بعد جلسات حوار غير مجدية ، فيما اعتمدت هاته الأخيرة خطة لكسر اضراب التكتل النقابي و دعت إلى ابقاء التلاميذ في حجرات الدراسة و عدم تسريحهم . و تشكل بالتقريب جملة الإنشغالات التي رافعت من أجلها مرارا نقابات التربية ، على غرار نقابة " ساتاف " ، " إينباف " ، " الأسنتيو " ، التي ملف القدرة الشرائية ، ملف التقاعد ، قانون العمل و الحريات النقابية ، و كذا التوزيع العادل للثروة الوطنية بإعادة النظر في ملف الشبكة الاستدلالية للأجور بما يقلص الفجوة بين فئات المجتمع . مريم والي