- عدد المنخرطين عبر التراب الوطني ضئيل ولا يتجاوز 1200 لاعب تنس - المنشآت الرياضية أكبر هاجس يحول دون تطوير اللعبة - هدفنا تنظيم بطولة عربية أو إفريقية للفئات الصغرى مستقبلا يتجه رئيس نادي حي السلام لكرة المضرب لوهران حسين سلطاني لتولي منصب نائب رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة المضرب حيث أصبح عضوا في المكتب الفيدرالي الجديد الذي ترسم خلال الجمعية العامة الإنتخابية المنعقدة يوم 16 مارس الجاري بالعاصمة بتحصله على 22 صوتا من أصل 37 مصوت. وفاز بساعد محمد برئاسة الإتحادية بعد حصده ل18 صوتا مقابل 9 أصوات للطاهر عزي و 6 أصوات لعطابة. "الجمهورية" التقت مع عضو المكتب الفيدرالي الجديد حسين سلطاني بالمركب الرياضي لحي السلام وأجرت معه حوارا مقتضبا حول كرة المضرب الجزائرية وأولويات الإتحادية في انتظار تنصيبه كنائب رئيس خلال الإجتماع الأول للمكتب الفيدرالي الجديد المرتقب خلال الأسبوع المقبل. - كيف كان دخولك عالم كرة المضرب ؟ - لقد كان لي الحظ أنني كنت أقيم بجانب المركب الرياضي قاسم ليمام بالحمري والذي كانت تمارس فيه العديد من الرياضات من بينها كرة المضرب ، حيث كنت لاعبا في صفوف جمعية البريد والمواصلات ومررت بجميع الفئات إلى غاية فئة الأكابر من 1982 إلى غاية 1989 لكن آنذاك لم يكن هناك اهتمام كبير بكرة المضرب ولم تكن الإمكانيات موجودة كما هي عليه اليوم ، ولهذا لم أذهب بعيدا في مشواري كلاعب ، وبعد توقفي عن اللعب تنقلت للدراسة في الكرابس وتخرجت منه سنة 1992 كتقني سامي في الرياضة لأصبح مدربا رئيسيا في كرة المضرب ، فدربت في جمعية البريد والمواصلات ثم في مولودية وهران عندما كانت تتوفر على فرع كرة المضرب ، وبعدها نادي تنس وهران ثم نادي حي السلام من 1997 إلى يومنا هذا. - ما هي أهم إنجازاتك كمدرب ؟ - تحصلت على عدة ألقاب وطنية مع نادي حي السلام وعلى المستوى الدولي مع المنتخب الوطني تحصلت على لقب البطولة العربية لأقل من 14 سنة إناث سنة 2012 بتونس ، كما تحصلت على المرتبة الثانية في بطولة شمال أفريقيا لأقل من 12 سنة إناث بالدار البيضاء المغربية سنة 2013 ، وكانت لنا مشاركة مشرفة في البطولة العربية 2013 – 2014 بالمغرب و تونس لدى فئة أقل من 12 سنة إناث. - ما هي أولويات المكتب الفيدرالي الجديد للإتحادية الجزائرية لكرة المضرب ؟ - نسعى لإنشاء وإعادة إحياء الرابطات الولائية التي حلت على غرار رابطة عنابة ورابطة سكيكدة ورابطة عين تموشنت ورابطة سيدي بلعباس ، كما نسعى للرفع من عدد المنخرطين في رياضة كرة المضرب عبر كامل التراب الوطني حيث يبلغ عددهم حاليا 1200 منخرط باحتساب جميع الفئات من الجنسين وهو عدد ضئيل جدا ونصبو للوصول على الأقل إلى 3000 منخرط لأن كرة المضرب هي الرياضة الوحيدة التي يمكن أن يمارسها كل أفراد العائلة، فلا يخفى عنكم أن منطقة مرسيليا بفرنسا وحدها بها 1200 منخرط ، كما نسعى للإهتمام بالمنشآت الرياضية من خلال تأهيل الموجودة منها وإنجاز منشآت جديدة خاصة بالمدن الكبرى ، ونصبو أيضا لنشر رياضة كرة المضرب بالأماكن غير الموجودة فيها ، كما نهدف لتنظيم بطولة عربية ولما لا أفريقية لدى الفئات الصغرى حيث لم تنظم الجزائر بطولات من هذا الحجم منذ فترة طويلة ، ونريد أيضا تنظيم أكبر عدد ممكن من دورات التطوير (إي تي أف) بالجزائر عامة ووهران خاصة ، وفي هذا السياق فإن أهدافنا ترتبط بألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بوهران سنة 2021 حيث نحضر النخبة الوطنية ونسعى لتكون قد اكتسبت الخبرة اللازمة تحسبا لهذا الحدث الرياضي. - هل سطرتم أهدافا فنية للسنة الجارية ؟ - لا نبحث هذه السنة عن الأهداف الفنية بقدر ما نبحث عن الرفع من مستوى الفئات الصغرى التي تعتبر مستقبل كرة المضرب الجزائرية و ذلك من خلال الإحتكاك لاكتساب الخبرة