برنامج احتفالي كبير ابتداء من 2 أفريل المقبل

ميهوبي يكشف عن موعد انطلاق تظاهرة مستغانم عاصمة المسرح

تنطلق تظاهرة مستغانم عاصمة المسرح يوم 2 أفريل المقبل لتدوم قرابة سنة من النشاطات حسبما أفاد به وزير الثقافة عزالدين ميهوبي أمس بمستغانم، حيث أوضح السيد مهيوبي خلال ندوة صحفية أن التظاهرة التي ستقام تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة راعي الثقافة والإبداع في الجزائر ستنطلق يوم 2 أفريل ببرنامج احتفالي مميز بمشاركة مختلف الجمعيات والتعاونيات المسرحية و الذي سيختتم في 27 مارس 2018 بعرض أحد أعمال المسرحي الراحل ولد عبد الرحمان كاكي.
وذكر أنه سيتم في هذا الإطار نقل كل الفعاليات الكبرى للمسرح المنظمة في الولايات إلى مدينة مستغانم ،بالإضافة إلى تقديم بعض المشاركات الأجنبية وكل ماله صلة بالفن الرابع، فضلا عن بعض الفعاليات الثقافية والفنية، كما سيتم على مدار التظاهرة برمجة كل أسبوع باسم قامة من قامات المسرح الجزائري.
ودعا عز الدين ميهوبي المسرحيين والمسارح والتعاونيات والجمعيات المسرحية إلى المبادرة خلال التظاهرة بتقديم مشاريع من أجل إرساء ثقافة المواطنة، مؤكدا أنه لن يكون هناك أي إقصاء في هذا الحدث، حيث قال « أردنا من خلال هذه التظاهرة الكبرى الأولى من نوعها أن نؤسس لفعل ثقافي فيه تكريم للمدن والمناطق المتميزة في أداء ثقافي في مجال معين»، وأشار الوزير إلى أن لمستغانم فضل كبير على الثقافة الجزائرية من خلال مهرجان مسرح الهواة ومرور هذا العام 50 سنة على تأسيس هذه المدرسة التي تخرّج منها كبار الفنانين المسرحيين الجزائريين، ومكنت جيل كامل أن يحب المسرح ويرتبط بالخشبة،وأوضح السيد ميهوبي أن تظاهرة مستغانم عاصمة المسرح هي التزام اتجاه مدينة قدمت الكثير للثقافة الجزائرية، وسنظل نعمل على توفير شروط إنجاحها،وأضاف أن هذه السنة ستكون لتقييم الحركة المسرحية في الجزائر، «ونحن بصدد طرح جملة من الأفكار لإصلاح هذه المنظومة على صعيد القوانين والآليات والمضامين، وذلك بهدف منح الحركة المسرحية متنفس جديد وأن ننتقل بالمسرح الجزائري إلى أفق جديد» على حد تعبيره. وأكد السيد ميهوبي أن نجاح هذه التظاهرة سيفتح أفق جديد، وهو التفكير في المدينة الموالية لتكون عاصمة للإبداع سواء في التراث أو السينما أو الفنون التشكيلية وغيرها،من جهة أخرى كشف وزير الثقافة أنه يجري التفكير حاليا في وضع خلية للبحث حول كيفية إنشاء مركز لتوثيق المسرح والسينما والفنون الأخرى تكون ذاكرة للفن الجزائري.