امناء الضبط يمددون ساعات العمل الى غاية الفترة المسائية للتخفيف من الضغط تعرف أروقة محكمتي جمال الدين ويغمراسن بوهران هذه الايام توافدا كبيرا للمواطنين الراغبين في استخراج شهادة الجنسية و صحيفة السوابق العدلية حيث تجاوزت الطلبات على هذه الوثائق حسب امناء الضبط والعاملون وراء الشبابيك ال 500 طلب يوميا منذ منتصف شهر جويلية الحالي ولان هذه الفترة متزامنة مع خروج نصف عدد الموظفين بالمحاكم في عطلة صيفية ازداد الضغط على الشبابيك ليولد حالة من الفوضى والغليان ووصل الامر حسب مصادر مسؤولة بعض المواطنين الذين ضاقوا ذرعا من الانتظار لساعات امام طوابير المحكمة الى تقديم شكاوى لدى وكيل الجمهورية وسجلت محكمة جمال الدين مابين 5و6 شكاوى للمواطنين احتجاجا على عدم تمكنهم من الحصول على الوثائق الادارية وبالتالي تعطل مصالحهم جراء وقوفهم امام الشبابيك لمدة طويلة دون جدوى هذا ما كشف عنه احد المواطنين الذي اكد لنا انه تفاجأ لعدم تمكنه من استخراج شهادة الجنسية في نفس اليوم الذي قدم فيه الطلب ونظرا لكثرة الطلبات اضطر مسؤولو المصالح المعنية اتخاذ قرار استخراج الوثائق المطلوبة بعد يومين من ايداع الطلب بسبب الضغط وارتفاع عدد الوافدين إلى شبابيك المحكمة الى مئات الاشخاص في اليوم الواحد مقابل اشراف عدد قليل من العاملين على عملية استخراج الشهادات لخروج البقية في عطلة وحسب مصادر من المحكمة فان الضغط سيتواصل على هذا المنوال إلى غاية 15 سبتمبر المقبل مادام ان الدفعة الثانية من العاملين معنية بالعطلة الصيفية ابتداء من 15 اوت المقبل على ان تعود الامور الى مجاريها بالتحاق كل لعاملين في مختلف الاسلاك المشتركة وأمناء الضبط بمناصب عملهم بعد انقضاء العطل وهذا ما جعل حجم المهمة في هذه الفترة أشد ثقلا على العاملين بمختلف الشبابيك خاصة المتعلقة باستخراج شهادات الجنسية وصحيفة السوابق العدلية التي تعد الأكثر طلبا حيث ارتفع مستوى الطلب عليها حسب أحد العاملين في الأسلاك المشتركة إلى أبعد الحدود بل وتضاعف بمرتين مقارنة مع الأيام الأخرى وبرر أحد العاملين بالشباك هذاالاقبال لحاجة بعض المواطنين الى تكوين ملفات للمشاركة في مسابقات التوظيف او استكمال وثائق ملفات السكن او من اجل استخراج جوازات السفر وغيرها من الوثائق التي يكثر عليها الطلب مابين فترتي جويلية واوت والى غاية سبتمبر الذي يتزامن مع الدخول المدرسي حيث إن أغلب المواطنين أصبحوا يطالبون باستخراج 3 نسخ في اليوم هذا ما لاحظناه من خلال تنقلنا الى محكمة جمال الدين حيث وجدنا طوابير طويلة منذ الصبيحة فيضطر كتاب الضبط إلى تجاوز المدة القانونية في العمل نظرا للتوافد الكبير للمواطنين مما جعل بعض القائمين على عملية الإمضاء على الشهادة يمددون فترات خروجهم من المحاكم إلى ساعات متأخرة من الدوام