أحيا الفنان بلال الصغير أول أمس السبت، حفلا فنيا بقاعة سينما المغرب، يندرج في اطار جولة فنية عبر الوطن، يسهر على تنظيمها الديوان الوطني للثقافة و الإعلام لهذا الفنان، حيث كان الموعد هذه المرة بعاصمة الغرب وهران، من خلال حفل مميز اسقطب جمهورا غفيرا من الشباب، الذي استمتع بأغاني بلال الصغير، الجديدة منها و القديمة، تحت قيادة المايسترو أمين دهان، على غرار أغنية "أرواحي نتحاسبو و صفي لي بيني و بينك" و "أنت القلب" و "إسبيرا إسبيرا هاذ الدنيا قصيرة"، و أغنيته الجديدة "حلال عليا" التي حققت أكثر من 10 ملايين مشاهدة على اليوتوب، و غيرها من الأغاني الجميلة، التي حركت الجمهور و اهتزت على وقعها قاعة المغرب، و قد اعتمد في هذا الحفل، على أحدث المعدات التجهيزات الرقمية الجديدة، التي تدعمت بها قاعة المغرب خلال الأيام القليلة الماضية. و على هامش هذا الحفل صرح بلال الصغير للصحفيين، أن نجاح أغنيته "حلال عليا" التي سجلت أعلى نسبة مشاهدة على اليوتوب، مرتبط أساسا بطابعها العاطفي، لأنها تعبّر بصدق عن احساس الشباب، مضيفا أنه من أشد الحريصين على تقديم أغاني هادفة، تلامس الواقع من العمق، فبعد أدائه لأغاني الشاب بلال يقول المتحدث، الذي كان من أشد المولوعين به في بداياته الفنية، قرر أن يصنع إسمه و يستحدث طابعه الذي يميزه عن غيره من فناني أغنية الراي، مشيرا إلى أنه لابد من تصحيح الصورة الخاطئة و السلبية عن أغنية الراي في مجتمعنا، التي شوهتها و أساءت لها بعض الأصوات المتواجدة على الساحة. و عن سؤال حول فيلم "ليلى"، للمخرج عبد الحفيظ ميمون، الذي كان سيشارك فيه وصور بعض مشاهده، قال أن التصوير توقف و المشروع ألغي لأسباب تقنية، بلال ذكر خلال هذا اللقاء أنه استحسن كثيرا عودة الشاب نصرو إلى أرض الوطن، لأن أغنية الراي يقول المتحدث، شهدت فراغا كبيرا، الذي خلفه رحيل الشاب حسني و المرحوم عقيل و أيضا هجرة أسماء كثيرة من الجيل السابق، كما كشف بالمناسبة عن مشاريعه الفنية، حيث يعكف حاليا على تحضير ألبوم جديد، و تصوير ثلاث أغاني فيديو كليب، فضلا عن مشاركته في مهرجانين بسوسة و قفصة في تونس، و مهرجان آخر بالمغرب.