تحركت بعض الجمعيات المختصة بالبيئة بوهران نهار أمس في الوقت المناسب لتجنب حدوث كارثة اخرى كانت ستؤدي الى اتلاف حوالي 5 اشجار معمرة يتجاوز عمرها 100سنة بساحة اول نوفمبر التي تشهد حاليا أشغال التوسعة مست الفضاءات المقابلة لمسار «الترامواي» وحسب مصادر مؤكدة فإن تدخل المواطنين المقيمين بالقرب من الساحة الذين استنجدوا بمصالح البلدية لاحظوا أن اشغال الحفر امتدت الى غاية جذور النخيل والأشجار التي تعرت وأضحت عرضة للخطر ولدى استفسارهم تبين أن المؤسسة المكلفة بمشروع التهيئة وجدت صعوبة في ضبط مستوى الارضية على اعتبار ان الاشجار المعمرة تحدد ارتفاعا نسبيا عن المستوى المطلوب مما اصبحت مستهدفة للقطع وهو ما جعل بعض الجمعيات الفاعلة بوهران تطرق ابواب السلطات الولائية لتفادي تكرار سيناريو فضيحة اقتلاع 17 شجرة الصنوبر بحي الملينيوم من أجل بناء مرأب للسيارات تابع لمشروع حديقة «حبيبا لاند» بحي العقيد لطفي وحالات انتهاك اخرى مست الغطاء النباتي منذ شهور بمدينة وهران لاسيما القريبة من المحلات التجارية دون أن تسفر التحقيقات عن مرتكبي هذا الفعل الاجرامي و معاقبتهم أشد العقوبة قضية أشجار ساحة « بلاص دارم» التي حركت المواطنين والجمعيات قبل السلطات نهار أمس والتي تكللت بعقد اجتماع طارئ مع أمس مسؤولي الولاية و الدائرة والمجتمع المدني ممثلا في جمعيتي الافق الجميل و شبكة المواطنة البيئية افضى على اتخاذ قرار بعدم قطع اي شجرة بساحة أول نوفمبر مع العلم أن هذه المسألة يفصل فيها الوالي شخصيا بترخيص تحويل الاشجار وليس قطعها ان تطلب الامر ذلك هذا وأكد للجمهورية رئيس شبكة المواطنة البيئية السيد يحياوي أن هيئته ستتابع عن كتب كل ما يتعلق بقضية اقتلاع الاشجار بوهران من أجل الحفاظ على التوزان البيئي