خرج أول أمس حوالي 36 مختصا من مختلف مصالح الوقاية وأمراض الأوبئة بمختلف البلديات للبحث عن بؤر ومواقع تكاثر بعوضة النمر التي خلقت هلعا كبيرا في وسط المواطنين على غرار بلدية عين الترك أين تم تسجيل حالات الإصابة بلسعات هذا ناموس حسبما أكده السيد بخارى رئيس مصلحة الوقاية على مستوى مديرية الصحة مؤكدا أن المبادرة التي قام بها الأخصائيون جاءت بعد التكوين المغلق التي استفاد منه هؤلاء الأخصائيين من قبل مكونين على مستوى معهد باستور بالجزائر العاصمة لمعرفة خصائص الدقيقة لهذه الحشرة التي ينتج عنها انتفاخ مكان اللسع مصحوبا بحمى وحكة شديدتين وفي بعض الأحيان إسهال وتعب،مشيرا أن لسعة هذه الحشرة تصيب القدمين فقط وبالتحديد عظم الكعبين مشيرا رئيس المصلحة أن هذا الناموس قد أطلق عليه تسمية النمر بسبب ارجله التي تشبه جلد النمر وهذا النوع من الناموس يتكاثر بسبب النفايات المنتشرة والمياه القذرة والراكدة المتجمعة في الحدائق وقبو العمارات وغيرها من الحاويات التي يترك بها الأوساخ والقاذورات وعليه فقد أوضح ذات المسؤول على ضرورة تفعيل مصالح النظافة على مستوى البلديات من اجل إزالة النقاط السوداء التي تعد مصدرا حقيقيا لباعوضة النمر مشيرا أن دورات تحسيسية ستعكف عليها تنظيمها مديرية الصحة من أجل توعية المواطنين بالمشاركة والمساهمة في إزالة النقاط السوداء لاسيما بمحاذاة مقر سكناهم لإنجاح عملية القضاء على هذه الحشرة