أصبح الطريق الوطني رقم 22 في شطره الرابط بين دائرة سبدو جنوبتلمسان ومركز الولاية خطرا كبيرا على السائقين بشهادة مستعمليه حيث زادت به حوادث المرور بسبب المنعرجات الخطيرة فالطريق يعرف حركة كبيرة للمركبات و خاصة الشاحنات التي تنقل السلع فهو يربط ولاية تلمسان بولاية النعامة و بشار وهو الأمر الذي يصعب من مهمة سائقي هذه المركبات وحتى السيارات الصغيرة وذلك لأن الطريق المذكور ليس مزدوجا بل طريق واحد باتجاهين و حسب مستعمليه صار من الضرورية تجسيد مشروع ازدواجية هذا الطريق مع العلم أن المشروع مسجل و تم إعداد الدراسة من قبل لكن الأشغال لم تنطلق لأسباب تقنية حسب المختصين و خاصة بغابة تزايفيت الموجودة بأعلي تلمسان باعتبارها منطقة محمية و مصنفة عالميا مثلما أكدته بعض المصادر.و صار الطريق في الآونة الأخيرة من بين الطرقات الخطيرة و في الأيام القليلة الماضية تسببت الأمطار في وقوع عدة حوادث بسب انزلاق و انحراف المركبات .