تضاعف عدد صور الشيوخ و العجائز الرافعين للراية الوطنية خلال الأسابيع الماضية بشكل اشعل مواقع التواصل الاجتماعي و ألهم الفنانين لاستغلال الفكرة لتصميم عدد من الفيديوهات و الالبومات التي اثروا بها رصيدهم الفني من رسامين و مغنيين و مصممي فيديوهات هواة. بحيث التهبت مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك بصورة عجوز من مستغانم خرجت خلال المسيرة تحمل العلم الجزائري المخضب بدم زوجها الشهيد خلال ثورة التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الغاشم و التي تجاوب معها متابعي الفايسبوك و قاموا بمشاركتها على اوسع نطاق و أبدوا تأثيرهم الكبير بها من خلال آلاف التعليقات ، هذا و قد قام العديد من المشاركين عبر نفس الشبكة بنشر صور خطت بأنامل هواة الرسم لشيوخ و عجائز يحملون العلم الجزائري منهم رجال يرفعونه عاليا و نساء يضعنه على الرؤوس أو يلتحفنه .كما أن بعض مصممي الفيديوهات قاموا بتركيب و تصميم مقاطع فيديو و صور لنساء و رجال كبار السن في مشاهد مؤثرة نشرت على اليوتيوب ،الى جانب ذلك لم يفوت بعض الفنانين الفرصة لاستغلال الفكرة و التعبير عن مدى تأثرهم بمثل هذه المشاهد و نقل احساسهم للجمهور على غرار الفنان محمد بن شنات الذي أطلق فيديو كليب جديد بعنوان ليبيرتا استهله بمشهد العلم الجزائري المرسوم على الجدار و قبل أن يختم الفيديو يظهر فئة شباب و اطفال يحملون العلم الجزائري و من تم طفل صغير يصعد جريا عبر السلالم ليصل إلى بيت جده الذي يسلمه العلم الجزائري.