تستمر معاناة السائقين مع الاختناق المروري الذي تعرفه مختلف شوارع الولاية بسبب توقفات الحافلات على غرار حي الصباح أين تتوقف حافلات" 11 " و" 51 "و " 102 "و "ج 1 " بطريق ضيق تحاذي تماما مدخل "مدرسة الصباح 2" و كذا محطة توقف "الترامواي" ،الأمر الذي ينجم عنه اختناق مروري كبير طيلة اليوم ، ناهيك عن الخطورة التي قد تلحقها بالتلاميذ صغار السن أثناء العبور ، دون أن ننسى الإشارة الى سيارات "الكلوندستان" التي تمتد على طول هذه الطريق نتيجة غياب أي تدخل من الجهات المعنية لوضع حد لهذا النشاط غير القانوني . و نفس المشكل يعرفه وسط المدينة خاصة بالقرب من مؤسسة "سونلغاز" أين تتوقف حافلات" 14" التي تؤدي إلى المرسى الكبير و تقابلها حافلات النقل شبه الحضري لعين الترك و كذا توقف الحافلات رقم " 18 " مما يجعل هذه الطريق تتحول الى هاجس للمارة ، علما بأن ذات المشكل امتد أيضا الى حي المرشد حيث تتوقف به حافلات ال" 11 "و" 51" و" 41 " لمدة تقارب في الكثير من الأحيان ال 15 دقيقة غير مبالين بالركاب الذين يدخلون معهم في شجارات دائمة بسبب هذا التعجرف ، و هو ما يسجل ايضا بالنسبة لحافلات رقم "18 "التي تتوقف عبثا بنهج معسكر و كذا حافلات "11 "بساحة فاليرو و بالقرب من ثانوية لطفي . حتى أن التعديل الذي طبق على مسار بعض الخطوط لا سيما حافلات "51 " التي تعرف إقبالا كبيرا عليها من المواطنين زاد من تذمر مستغليها خاصة و ان مسارها مدد من جامعة ايسطو الى حي الياسمين ثم دار السلام و حي الشهداء و من تم نحو حي الصباح عوض "حي الياسمين حي الصباح " مما جعل المواطنين مضطرين الى تحمل ساعة من الزمن للوصل الى " حي الصباح "عوض النصف ساعة . علما بان حتى المجلس الشعبي الولائي سبق له و أن رفع هذا الانشغال خلال العديد من المرات من اجل التدخل ووضع حد لهذه الفوضى الا أن الوضع لم يتغير و من المنتظر أن يزداد تعقيدا خلال الصائفة مع ارتفاع عدد زوار المدينة خلال موسم الاصطياف ، مع الاشارة الى أن لجنة السياحة دعت مؤخرا مديرية النقل الى ضرورة التعجيل في اعادة النظر في مخطط النقل الحضري و الشبه الحضري للبلديات الساحلية و هذا من أجل القضاء على النقاط السوداء التي سبق و أن تم تسجيلها خلال موسم الاصطياف الماضي عبر عدة مناطق ساحلية ، على غرار النقص الكبير في تغطية شواطئ "الرأس الابيض " و " مداغ " من ناحية النقل رغم أنها تعد الوجهة المفضلة للعديد من المصطافين الذين يتوافدون عليها من مختلف انحاء الولاية و حتى من خارجها ، مؤكدة على ضرورة ايلاء الأهمية أيضا الى انجاز محطة برية بين بلديات عين الترك و التي تسمح للمواطنين باستقلالها في ظروف حسنة ، و كذا تعزيز وسائل النقل بين مدينة وهران و شواطئ دائرة عين الترك و كذا باتجاه مرسى لحجاج ، مشيرة الى أن هذه النقائص سبق و أن وقفت عليها خلال موسم الاصطياف الفارط