لا يزال محتجون يواصلون اعتصامهم السلمي لليوم الرابع بغلق باب مقر بلدية الأبيض سيدي الشيخ جنوب ولاية البيض بالسلاسل و"الأقفال" مطالبين بحل المجلس الشعبي المنتخب كاملا ورحيل رئيس الدائرة ومحاسبة المسؤولين الفاسدين ومؤكدين على حضور والي الولاية شخصيا لحل الأزمة القائمة ببلدية الأبيض سيدي الشيخ التي تعرف حراكا غير مسبوق منذ الاثنين الماضي وتشهد انتشارا مكثفا لأعوان الأمن بكل مكان .علما أن الاحتجاجات اندلعت على خلفية تمرير قائمة ال 90 مستفيدا من السكن الريفي مطالبين من السلطات المحلية والولائية بفتح تحقيق وتجميدها وكشف المشاريع المغشوشة حسبهم وكذلك أغلق المحتجون الطريق الوطني لساعات الرابط بين بلديتي البنود والأبيض سيدي الشيخ وتم فتحه ولا تزال الإحتجاجات متواصلة في انتظار تدخل السلطات الوصية لتهدئة الوضع وحل المشاكل القائمة. الأمر الذي أدى إلى تعطل مصالح المواطنين ببلدية الأبيض سيدي الشيخ على وجه الخصوص . وردا على انشغالات المحتجين أكد المير بأنه إلى حد الساعة لم يتم إعداد أي قائمة في انتظار دراسة الملفات من سنة 2011 إلى 2018 والمنطقة تشهد انطلاق عدة مشاريع تنموية كبرى ويناشد المير بإلتئام شمل أعضاء المجلس المنتخب على ضرورة توافقه وفض الخلافات لخدمة المصالح العامة ودفع عجلة التنمية