تفاقمت الأوضاع ببلدية مزغران خلال ال 48 ساعة الماضية نتيجة تعنت العديد من الشباب على مواصلة الاحتجاج بطريقة عنيفة بعيدا عن السلمية و هو ما أدى إلى تعطل مصالح بقية السكان فضلا عن شلل كبير بالطريق بالطرقات ، فبعدما تم غلق الطريق الوطني رقم 17 الرابط بين مزغران و حاسي ماماش، امتدت الاحتجاجات إلى غلق مخرج بلدية مزغران المؤدي إلى طريق وهران بعاصمة الولاية بالحجارة و إضرام النيران في العجلات المطاطية ما ولد حالة من العزلة. و قد تعالت أصوات العقلاء من سكان مزغران لتنادي بتدخل السلطات المحلية لوضع حد لهذه التجاوزات التي عكرت صفو عيدهم لهذه السنة . و حسب آخر الأخبار فان السبب الرئيسي في اشتعال فتيل العنف هو قرار السلطات على إسكان مواطنين من حي بلاطو و رادار بعاصمة الولاية بسكنات اجتماعية تتواجد ببلدية مزغران و التي اعتبرها أهالي هذه المدينة هم الأحق بها من غيرهم كونها شيدت بتراب بلديتهم و هو السبب التي أثار حفيظتهم سيما و أن الغالبية منهم ينتظر الاستفادة من هذه الحصة بعد طول انتظار . هذا و ظلت الطرقات مغلقة إلى غاية كتابة هذه الأسطر