قطار وهران–عين تموشنت بني صتف متوقف مند قرابة ثلاثة أشهر

بسبب غلق السكة الحديدية من قبل سكان من حي قارة 2

يبقى مئات المسافرين المعتادين على التنقل عبر القطار الرابط بين وهران و عين تموشنت و لاسيما العمال محرومين من خدمات هذا الخط بعد أن تم قطع مساره من طرف سكان الحي الفوضوي قارة 2 مند شهر مارس الفارط ما جعل الشركة تتكبد يوميا خسائر فادحة كون الخط كان يضمن ست رحلات يوميا تكون أغلبها مكتظة لقرب الولاية من مدينة وهران و إعتماد العديد من سكان عين تموشنت على هذا النوع من النقل ربحا للوقت و المصاريف، فيما أصبحوا في الوقت الحالي و مند تاريخ 25 مارس الفارط مضطرين للتنقل عن طريق الحافلات أو سيارات الأجرة بدلا من خط السكك الحديدية المغلق مساره إحتجاجا على عدم ترحيل سكان هذا الحي الفوضوي .
مديرية النقل بالسكك الحديدية كانت قد طالبت بتدخل السلطات المحلية و المصالح الأمنية لتحرير هذا الخط غير أن هذه الإجراءات لم تتخذ لحد الآن و هو ما استاء منه المسافرين ممن يعتبرون هذا الخط ضروري و من غير المعقول تركه مغلقا و نشاطه مجمدا ليحرموا من هذا النمط من النقل بين ولايتين متجاورتين دون أن يكون السبب معقول كون المسافرين لا علاقة لهم بالمشكل غير أنهم متضررون من توقيف الخط لاسيما و أن العملية طال أمدها، كما أن الشركة فقدت المئات من زبائنها خاصة من يساعدهم الموقف النهائي للخط بوسط المدينة خاصة و أن نسبة كبيرة من المسافرين المتعودين على التنقل عبره هم من العمال كون مواقيت الرحلات كانت تساعدهم و كذا مواقفه و سرعة الوصول مقارنة بوسائل النقل الأخرى
هذا و كانت مديرية مؤسسة النقل بالسكك الحديدية قد فشلت تدخلاتها لإقناع السكان بفتح المسار و السماح بمرور القطار لاسيما و أن المؤسسة تتلقى يوميا شكاوي المسافرين ناهيك عن الخسائر المالية التي تكبدتها جراء عدم تحقيق مداخيل مالية من إستغلال هذا الخط منذ ما يقارب الثلاث أشهر الحي الفوضوي قارة 2 يعرف يوميا توسعا هائلا بإنجاز سكنات فوضوية جديدة بالموقع تشيد على بعد مسافة جد قريبة من مرور خط النقل بالسكك الحديدية و هو ما يعرض هؤلاء السكان و خاصة الأطفال للخطر ما جعلهم يطالبون بترحيلهم .