السكان معزولون ويطالبون بكاسحات لفتح المعبر

الطريق الترابي بمنطقة «الجليد» بجنوب البيض مقطوع بالرمال منذ أسابيع

100عائلة من البدو الرحل عالقة على مسافة 20 كلم
أكد نهاية الأسبوع سكان بدو رحل بمنطقة "الجليد" الواقعة جنوب بلدية البنود بصحراء ولاية البيض بان الطريق الترابي الرابط بين تجمعاتهم السكانية البدوية والطريق الوطني رقم 118 على مسافة اكثر من 20 كم مقطوع بالرمال منذ اسابيع حيث يعيشون عزلة شبه تامة حسبهم امام قلة الإمكانيات لإزالة الرمال من الطريق الذي يعد المسلك الوحيد لعبور مركباتهم لجلب المياه
ونقل مرضاهم وقضاء احتياجاتهم الضرورية من مناطق الولاية خصوصا من بلدية البنود التي تبعد عن منطقة الجليد ب80 كم لذا أشاروا بأنهم يواجهون صعوبة لا تطاق اثناء تنقلاتهم نتيجة زحف الرمال على الطريق ولقد ناشدوا السلطات لتوفير لهم كاسحة الرمال او جرافة لفك عزلتهم والوضع لا يزال قائما الى حد الساعة وزارت الجمهورية نهاية الأسبوع منطقة "الجليد" التي تقطنها حوالي 100 عائلة بدوية واطلعت على وضعها المزري علما ان المنطقة تعرف تقريبا يوميا هبوبا للزوابع الرمال مما يتطلب لهم بتثبيت نقطة فرعية لصيانة الطرقات وتجهيزها بوسائل وامكانيات لإزالة الرمال من الطريق لفك العزلة وكذلك يتسبب زحف الرمال في ردم معظم الطرقات الفرعية والمسالك الترابية بارياف الجليد والخنفوسي والشعالة بصحراء البنود مما يجعل السكان يواجهون متاعب اثناء تنقلاتهم وتضطرهم الظروف في الكثير من الأحيان الى تنظيم عمل تضامني "التويزة" لإزالة الرمال لفتح الطرقات والممرات المؤدية إلى خيمهم اثناء هبوب الزوابع الرملية التي تحول حياتهم إلى معاناة حسبهم وحاولنا الإتصال بالسلطات لم نتمكن من ذلك.