لقي فوز عبد المجيد تبون في انتخابات 12 ديسمير برئاسة الجمهورية ارتياحا كبيرا في أوساط المواطن السعيدي حيث كان الإقبال كبيرا لإنجاح العرس الانتخابي و يتطلع السكان بسعيدة من الرئيس الجديد الالتزام بوعوده بتطوير البلاد وتقدمها والتكفّل بملفات الفساد واسترجاع الأموال المنهوبة و الاهتمام بانشغالات المواطن الجزائري أينما كان في الداخل و الخارج حيث عبر العديد من المواطنين الذين تحدثنا إليهم عن ارتياحهم للأجواء العامة التي تميزت بها العملية الانتخابية خاصة بولاية سعيدة و بلدياتها ال 16 والتي لم تسجّل بها أي تجاوزات أو خروقات حيث جرت وسط ظروف تنظيمية محكمة و أكدوا أنهم شاركوا بقوة في هذه الانتخابات الحاسمة وخرجوا الخميس الماضي للتصويت بعشرات الآلاف فقد بلغ عدد المصوتين نحو 132634 مواطنا بنسبة تصويت 54,32 بالمائة من مجموع 244172 هيئة ناخبة بالولاية حيث قدر عدد الأصوات المحصل عليها لصالح المترشح عبد المجيد تبون 97050 صوتا أي ما يعادل 81 بالمائة، و بعد الإعلان عن اسم الفائز بدت علامات الرضا على سكان سعيدة وظهر ذلك خاصة بعد خطاب الرئيس المنتخب في ندوته الصحفية الأولى التي ركز فيها على التغيير و إخراج البلد من الأزمة التي تعيشها البلاد واعتبروا أن اختياره هو الصائب لقيادة البلاد خاصة في هذه المرحلة الصعبة ، و أكد السعيديون أن الرئيس الجديد ستكون له ملفات هامة من أهمها فصل المال عن السياسة و محاربة الفساد و إعادة الجزائر إلى المسار الصحيح واستبشروا به خيرا خاصة تصريحه خلال ندوته أن من أولوياته زيارة كافة ولايات الوطن من جهة أخرى أشار العديد من المواطنين إلى رغبتهم في أن تخلق الحكومة الجديدة التي سيعيّنها الرئيس قريبا الآلاف من مناصب الشغل ليتمكن خريجو الجامعات من العمل و خدمة الجزائر كل في تخصصه باعتبار أن فئة الشباب تعاني كثيرا من البطالة وخاصة بولاية سعيدة بالإضافة إلى نقائص أخرى بجميع المجالات التي لا تزال تشغل المواطن بسعيدة و بالوطن ككل .