عاد المدرب عرار جيلالي للإشراف على فريق أمل غريس بعد تجربة الموسم الماضي ،مرجعا ذلك إلى تغير الظروف والأهداف من اللعب على البقاء إلى الصعود الذي صار إجباريا ، بحكم تغيير نظام المنافسة الموسم القادم والذي يراه المدرب عرار أنه سلاح ذو حدين ، مفيدا أن مرحلة العودة لبطولة ما بين الرابطات (وسط – غرب) سيكون التنافس فيها على أشده مع الفرق المنافسة على المرتبة الثامنة. @ هل لك أن تقدم لمحة عن مسيرتك لقراء «الجمهورية» ؟ عرار جيلالي خريج المعهد الوطني لإطارات الرياضة بعين الترك ، سبق لي العمل في جميع فرق ولاية سعيدة ، ثم كان لي الشرف أن اشتغلت لأول مرة مع المدرب دريد نصر الدين و عملت مع العديد من المدربين كما سبق لي و أن كنت مدربا مساعدا لمولودية سعيدة ثم مدربا أولا. @ كيف كانت الإتصالات بينك و بين إدارة الأمل ؟ لقد أشرفت على الفريق الموسم المنصرم ، ،وفي بداية الموسم الحالي الأوضاع لم تسمح لي بإكمال المشوار فقررت المغادرة ، ومع نهاية مرحلة الذهاب تلقيت ضمانات بتحسين الظروف وتدعيم التشكيلة بهدف لعب ورقة الصعود الذي أراه إجباريا نظرا لعدد الفرق التي سترتقي لقسم الهواة . ينتظرنا عمل كبير المهمة صعبة و ليست مستحيلة و ثقتي كبيرة في اللاعبين لرفع التحدي. @ و ماذا عن مرحلة العودة ؟ مرحلة العودة ستكون أكثر حدة في التنافس خاصة على المراتب السادسة و السابعة و الثامنة ، حاليا كل الفرق تعرف بعضها البعض ، الأوراق صارت مكشوفة للجميع ، ومثلما قلت آنفا نحن مجبرين لا مخيرين على لعب ورقة الصعود لأن غريس تستحق مكانة أحسن من التي تتواجد فيها اليوم. @ كيف بدا لك تغيير نظام المنافسة ؟ هو سلاح ذو حدين ممكن أن يكون في صالح الفرق و ممكن أن يكون العكس لأن الصعود مهما كانت الصيغة المنتهجة فيه سيكلف من الناحية المادية ، أما من الناحية الفنية فلا يمكن الحكم على المستوى إلا بدخول الصيغة الجديدة للمنافسة تحسبا للموسم القادم ، لكنها فرصة للعديد من الفرق للإرتقاء للمستوى العالي.