- المدرب عباس : « كل الأمور كانت مدبرة ضدنا » عاد وداد تلمسان يجرّ أذيال الخيبة أول أمس من بوسعادة، بعدما انهزم على يد الأمل المحلي بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد، وهي الخسارة التي تبقى الأثقل لرفقاء الحارس شلالي عادل في الموسم الكروي الحالي، كما أنها لا تشرّف فريقا بحجم وداد تلمسان، وقد أثارت هذه الهزيمة استياء الأنصار الذين تنقلوا مع التشكيلة إلى ملعب عبد اللطيف مختار، ما دفعهم لشتم اللاعبين مطوّلا، كما أعابوا عليهم طريقة لعبهم خارج الديار، أين يفتقدون للحرارة المطلوبة الأمر الذي يجعل منهم منافسا سهلا لباقي الخصوم، خصوصا وأنها ليست المرة الأولى التي لا يقدم فيها الفريق أشياء تمكّنه من تحقيق نتائج مرضية خارج أسوار ملعب العقيد، وإنما تكرّر ذلك في الكثير من المناسبات، وبعد هزيمة أول أمس فإن الفارق في النقاط بين الوداد والفرق الأخرى تقلّص بعض الشيء، وهو ما سيزيد حتما من حدة الضغط على الفريق الذي يبقى مطالبا بالعودة إلى السكة الصحيحة في أقرب الآجال، مع العمل على فكّ العقدة التي تلازمه خارج الديار إن أراد تفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي والظفر بإحدى تأشيرات الصعود، ومن جانبه المدرب عبّاس، اعتبر بأن كل الأمور كانت مدبّرة ضدهم في هذا اللقاء، بعد أن تمت معاقبته من طرف لجنة الانضباط، وبعدها حرمانه حتى من التواجد في غرف حفظ الملابس لتوجيه النصائح والتعليمات لأشباله، ما تسبّب لهم في الظهور بوجه شاحب للغاية، وفي سياق ذي صلة فإن المدافع الأيمن عقيد أمير، غادر أرضية الميدان مصابا، وكل المؤشرات توحي بأنه سيضيّع لقاء دفاع تاجنانت المقبل، شأنه في ذلك شأن المدافع المحوري سفيان مباركي، الذي تحصل على البطاقة الحمراء، ليضاف لهما بن بلعيد الذي يعاني من المرض، وكذا بوقش وطويل بسبب الإصابة، وهذا ما يصعّب كثيرا من مأمورية الفريق في اللقاء القادم.