البحث عن ثاني فوز خارج الديار

وداد تلمسان

في إطار الجولة العاشرة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الثانية، ينزل الرائد وداد تلمسان، ضيفا على سريع غليزان بملعب زوقاري الطاهر، بداية من الساعة الثالثة، حيث ستكون هذه المقابلة صعبة جدا لأشبال المدرب عزيز عبّاس، لعدة اعتبارات أبرزها أن المنافس انقاد إلى خسارة بميدانه في الجولة الماضية، وسيقدم أفضل ما عنده من أجل التدارك، إضافة إلى ذلك فإن غليزان تبقى تهدف هي الأخرى للعب ورقة الصعود، وهي التي تملك تركيبة بشرية محترمة، إلا أن هذا لا يعني بأن الوداد سيدخل المباراة في ثوب الضحية، بل على النقيض من ذلك تماما، فهو سيسعى لاستغلال تواجده في حالة معنوية جيدة، بغية مباغتة المحليين والعودة إلى الديار بنتيجة تبقيه دوما في ريادة الترتيب، خصوصا وأن شريكه في الصدارة أولمبي المدية، سيستفيد اليوم من اللعب بميدانه وأمام أنصاره لمّا يستضيف أولمبي أرزيو، وحظوظه تبقى كبيرة في الظفر بالزاد كاملا، وأمام هذا الوضع فإن المدرب عزيز عبّاس، سيعتمد على خطة (4-3-3) التي تعوّد على اللعب بها في المواجهات التي جرت داخل أسوار ملعب العقيد لطفي، وسمحت للفريق بتسجيل خمس انتصارات من أصل خمس لقاءات، ولذا فسيدخل بكل من شلالي عادل، في حراسة المرمى، إضافة إلى عقيد أمير، كمدافع أيمن، بن شريفة زكرياء في الجهة اليسرى، ثم أوكريف محمد ومسعودي يوسف في محور الدفاع، على أن يشغل وسط الميدان كل من العائد بورحلة محمد السعيد، إلى جانب بن بلعيد وبوفليح برهان، فيما سيقود القاطرة الأمامية الحاج بوقش، طويل هواري ونزواني عبد الحليم، ويأمل التقني المذكور أن تفلح هذه التشكيلة في التفوّق على منافسهم وقيادة الوداد لتذوق حلاوة ثاني انتصار من خارج الديار، بعد ذلك الذي كان على حساب أولمبي المدية، بملعب إمام إلياس، في الجولة السادسة، وعن هذه المباراة فاعترف المدرب عبّاس، بأنها ستكون صعبة لطالما أنها ستجمعهم بمنافس مباشر على ورقة الصعود، إلا أنه أكد بأن هدفهم يبقى العودة بأفضل نتيجة ممكنة بعيدا عن الانشغال بوضعية وأهداف المنافس، وكان التقني المذكور قد أجرى تغييرين على قائمة اللاعبين ال 18 المعنيين بمباراة اليوم، إذ تم استبعاد المدافع المحوري سفيان مباركي، الذي يعاني من إصابة، إضافة إلى المهاجم سبيّع وليد، لخيارات فنية، ليعوّضهما كل من بورحلة ومغازي رشيد، وبقيت الإشارة إلى أن اللجنة المركزية للتحكيم أوكلت مهمّة إدارة هذه المحلية إلى الحكم بصيري، فيما سيساعده على خطي التماس سرّاج وبن سنوسي.