كشف أمس ناصري العياشي ممثل الجهة الغربية، للجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أن هذه الأخيرة، قامت بمراسلة الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، بغية إخطار الوزارة الوصية، بإصدار قرار يلزم الخبازين على مواصلة نشاطهم وضمان خدمة مستمرة للمواطنين، خلال هذا الظرف الصحي العصيب الذي تمر به البلاد. مشيرا إلى أن المكتب ليس له الصلاحية الكافية لإجبار هذه الفئة على توفير مادة الخبز وبقاء محلاتهم مفتوحة، يأتي هذا التصريح بعد ما أغلقت العديد من المخابز أبوابها في إطار الاحتياطات والتدابير اللازمة تفاديا لانتشار فيروس "كورونا " الذي خلف العديد من الضحايا. وفي هذا الإطار صرح ذات المتحدث، "أن هذا الأخير ليس من صلاحيته إجبار هذه الفئة التي تمارس هذا النشاط على مواصلة العمل لكن أعضاء المكتب قام بتدابير إدارية لاسيما بمراسلة الجهة المعنية التي يخول لها إصدار قرارات تجبر هؤلاء على ضمان الخدمة أو غيرها من التدابير من خلالها يتم توفير مادة الخبز للمواطنين، مشيرا إلى أنه على الجزائريين التكاثف والتآزر فيما بينهم من أجل تجاوز هذه المحنة الصحية الصعبة. وبالموازاة أشار ذات المتحدث إلى أن سعر "السميد"، قد شهد موازاة مع هذه الأزمة ارتفاعا محسوسا، حيث وصل سعره إلى 1500 دج ل25 كيلوغرام الواحد، ناهيك عن ندرته في العديد من محلات بيع بالجملة، الأمر الذي بات الحصول على هذه المادة صعب جدا وقد طالب نفس المتدخل من مديرية التجارة بضرورة تفعيل إجراءات الرقابة لمنع الاحتكار في مادة السميد. هذا ونشير إلى أن العديد من الخبازين بولاية وهران لم يحترموا التدابير الوقائية المتعلقة بالاحتياطات لتفادي" فيروس كورونا " على غرار عدم احترام الزبائن لمسافة الآمان وغيرها من التدابير اللازمة التي لم تأخذ بالحسبان، كضرورة ارتداء الخبازين للقفازات والكمامات وتعقيم المخابز وأماكن التخزين.