- «الأعضاء مرفوضون من طرف أنصار الفريق» - «حرمت من عدة امتيازات ومناصب شغل بسبب مبادئي ولست نادما» أكد المدير العام السابق لمولودية وهران شريف الوزاني رفضه المطلق التعامل مع مجلس الإدارة الجديد «لأنه غير منبثق من إرادة الجمهور الحمراوي و احتراما له ، خاصة و أن مطالب الأنصار واضحة ألا وهي قدوم شركة وطنية مساهمة بالأغلبية في الفريق ، لأن جل الأسماء المتواجدة اليوم في المجلس الحالي مرفوضة من قبل القاعدة الجماهيرية ولها تجارب سابقة مع الفريق». وواصل شريف الوزاني متحدثا ل«الجمهورية» في هذا الموضوع: «المجلس الحالي عقيم ولا يحظى بثقة جميع محبي المولودية ، الرئيس الحالي عرف كيف يحيك الخطة ويتموقع على رأس مجلس الإدارة والدعوى القضائية التي رفعها هي ذر للرماد الهدف منها قضاء مصالحه الخاصة ، أخلف وعده معنا ومع الأنصار بالدرجة الأولى وهذا ليس بالجديد عليه بتواطؤ من جهات معروفة من وهران ومن لاعب سابق معروف أنه استفاد ويستفيد كثيرا من المولودية بفضل السيناريوهات التي يفبركها مع جل الرؤساء الذين صنعت لهم المولودية تاريخا واستفادوا منها كثيرا ولمعوا من بوابتها صور تاريخهم الأسود ، أما بالنسبة للسلطات المحلية بوهران ومنتخبيها فرسالة رئيس الجمهورية الأخيرة كانت واضحة ، بفتح قنوات الحوار مع المواطنين والشباب بالدرجة الأولى ، عوض إهمالهم ، وعليه أناشد السيد رئيس الجمهورية للتدخل لإنقاذ المولودية من بين أيدي هؤلاء». من جهة أخرى كشف شريف الوزاني أن حبه للمولودية هو ما جعله يتقدم لقيادة الفريق الموسم المنصرم ، في ظل غياب من يشرف عليه وبإلحاح من السلطات والأنصار ، مفيدا أن مسيرته ومستواه كلاعب هو الذي منحه اسم من بوابة مولودية وهران التي خدمها كلاعب لعقدين من الزمن وشرفها مع المنتخب الوطني بطلا لإفريقيا 1990 وفي البطولة التركية ، حينما خاص تجربة احترافية ، من دون أن يحصل على مناصب عمل أو امتيازات من مولودية وهران التي قربت جل الرؤساء من السلطات في الحقبة السابقة ، مواصلا: «عملوا على تشويه صورتي مع أعلى السلطات ، كي يصلوا لمبتغاهم ، لكن هيهات شريف الوزاني يعرفه العام والخاص ولو نعود لحقبة التسعينات لا وجود لكم ، كنا نعرف الثنائي الراحل بن سماعيل وقلايجي الذي كانا يدعمان الفريق ماديا وقت الراحل قاسم ليمام ، أما البقية فكثيرا ما لجأت لي حتى تبلغ كرسي الرئاسة سنة 1998 ومن بينهم محياوي الذي لم يكن قادرا وقتها على تلبية شروط الأنصار واللاعبين ، حرمت من عدة امتيازات بسبب مبادئي في المولودية ولست نادما لأنها فريق القلب». أما عن مستحقاته فيما يخص الموسم المنصرم ، فقال القائد السابق المنتخب الوطني : «ليست المرة الأولى التي أخرج فيها من دون مقابل» . وأضاف أنه سبق له أن خسر مناصب عمل في مؤسسات وطنية بسبب تواطؤ نفس الأسماء ، معترفا أنه اشتغل «في ظروف صعبة سواء هذا الموسم أو في 2008 كمدرب حينما سقط الفريق بفعل الكواليس لكن غيري استفاد من إعانات 800 مليون ومليار في النادي الهاوي وأسقط فرع كرة اليد ، رغم أن التكاليف أقل من كرة القدم والتعداد أقل». وألح شريف الوزاني على ضرورة تسيير النادي الهاوي من قبل قدامى كرة اليد في المولودية الذين شرفوا الراية الوطنية ، على غرار بن جميل عبد الكريم ، دوبالة ، حراث ، سفيان ليمام والبقية.