تشكل بعض الأماكن بمدينة تلمسان عائقا كبيرا بالنسبة للمارة و مستعملي مختلف وسائل النقل نظرا لتحولها إلى برك تتجمع فيها مياه الأمطار بصفة دورية حتى انها أصبحت نقاط سوداء يعاني منها أيضا مصالح ديوان التطهير الذين تتعذر عليهم عملية صرف السيول كما هو الحال بمشكانة و المشور اين يرتفع فيهما منسوب المياه و لا يستطيع أعوان الديوان التحكم فيه وهو ما يجعل تلمسانالمدينة تسبح في مياه الامطار خلال فترة التساقط كما توجد أماكن أخرى تحتاج الى إعادة التهيئة وتوسيع البالوعات على غرار شارع الصومام بإمامة حيث تترسب مواد البناء التي تجرفها السيول من ورشة بناء السكنات لتسد البالوعات ضف لذلك موقف الحافلات بأبي تاشفين اين أضحت القنوات المتواجدة بالنفق لا تستوعب مرور المياه وهو ما احدث خللا بالمعبر كما ان موقف الكدية المخصص للنقل الجامعي يواجه نفس المشكل بسبب المنحدر الأرضي الذي يجرف معه الاتربة و يتسبب في إعاقة الحركة و ينتظر سكان بأوجليدة "حي يغمراسن" وضع بالوعات بمفترق الطرق لامتصاص مياه الأمطار. وعلم من ديوان التطهير وحدة تلمسان انه تم تنظيف 13الف و228 بالوعة و قنوات جامعة للمياه عبر ال53 بلدية وهذا منذ السداسي الأول من اسنة الجارية في اطار التدخلات الوقائية التي ترمي الى تدارك مشاكل الفيضانات الناجمة عن الامطار بطول يزيد عن 15ألف كلم من شبكة صرف مياه الامطار حيث تم تنظيفها من الاوحال و الأتربة و سحبها من 78 بالوعة و77 متر من قناة الصرف بمغنية و 196 جامع للمياه و 461 متر بباب العسة وتنقية اكثر من 100 أنبوب ممتد نحو البالوعات بالغزوات و 1055 متر من قناة تجمع المياه باولاد الميمون أما بسبدو فقد تم تنظيف 423 جامع للمياه و 1663 متر من القنوات وببن سكران تم إزاحة الاوحال من 131 مصرف مائي و 328 متر من القناة و بندرومة و الرمشي ازيد من 180 بالوعة و العملية مستمرة. و أكدت مصلحة الصرف الصحي بمديرية الموارد المائية ان النقاط السوداء التي تواجههم اثناء العمل المنسق بمعية مصالح ديوان التطهير تكمن في مشكانة و سيدي الداودي و سيدي عثمان التي تتحول في هنيهة خلال نزول الامطار الى تدفقات جارفة و التي تظل مشكل قائم في وجههم لان المكان في حد ذاته كان مجرى وادي وانجزت عليه السكنات و الطريق الرئيسي و عليه لا يمكن مواجهة الطارئ نفسه نفس الموقع المحاذي للقلعة العليا التي تنعكس في فترة وجيزة على العمران من حيث تحولها الى نهر متدفق باتجاه بلدية شتوان هدا بالنسبة لمدينة تلمسان اما مناطق باب العسة و مرسى بن مهيدي و سبدو فحدث و لا حرج عندما تغرق في مياه الامطار و يستوجب إضافة بالوعات بالجهة التي أصبحت احياء سكنية جديدة و فيما يخص لعريشة بجنوب الولاية أشار المصدر داته الى انها تحتاج الى إمكانيات مادية ثقيلة لتهيئة الوديان و الحد من الفيضانات التي تقطع طريق الصحراء و المحور المؤدي الى سبدو والجدير بالدكر ان هناك مواقع حساسة تغمرها مياه الامطار مثلما الشأن لديوان الترقية و التسير العقاري بإمامة كون المسلك عبارة عن منحدر يجرف كميات هائلة من السيول خاصة باتجاه الطريق المؤدي للثطنة العسكرية بالإضافة الى سيدي شاكر يعرف تدفق منقطع النظير و باوجليدة و مدخل الكدية و برية و كدا بالقرب من مقر دائرة بن سكران الدي يشهد تراكم في اوحال كلما تهاطلت الامطار .