منحت المحكمة الرياضية إتحاد بلعباس مهلة أسبوع للرد على قضية اللاعب السابق مكحوت أحمد الذي طالب بما يقارب الخمس مليارات وهي قيمة ديون له بعد أن حمل ألوان الفريق في مواسم سابقة حقق فيها الصعود لحظيرة الكبار ولعب بعدها شهرين فقط مع المكرة ليغادر بسبب مناوشات بينه وبين المدرب شريف الوزاني وقتها، وكان إبن جيجل قد تقدم بملف للجنة المنازعات بعد رحيله ولم يعجب بالحكم آنذاك، خاصة أن الفصل في قضيته جاء لصالح العبابسة، ما جعله يقرر اللجوء للمحكمة الرياضية، التي ستفصل في الملف في 28 سبتمبر، بعد الجلسة التي جرت في 14 من نفس الشهر والتي تحصل بموجبها محامي فريق إتحاد بلعباس على الملف لدراسته والرد عليه، في أقرب الآجال قبل أن تتفاقم الأوضاع وتتخطى العقوبات من المالية للنقاط أو أكثر والتي سيدفع ثمنها الإتحاد فقط ، يجري كل هذا في وقت لازال مسيري المكرة خارج مجال التغطية ضاربين عرض الحائط قضية مكحوت التي قد ترهق الخزينة من جديد خاصة أن القيمة المالية كبيرة .