يأمل البروفيسور طالب عبد الصمد رئيس مصلحة الأمراض الصدرية وعضو اللجنة العلمية الولائية بمصلحة كوفيد 19 بالمؤسسة الاستشفائية دحماني سليمان بسيدي بلعباس في أن يتدعم المستشفى الجامعي حساني عبد القادر في أقرب وقت ممكن بجهاز بي سي آر للكشف عن فيروس كورونا في وقت وجيز محليا ربحا للوقت عوض الاستمرار في إرسال عينات من الى ملحقة معهد باستور بوهران أو حتى معهد باستور بالعاصمة وانتظار مدة زمنية تصل أحيانا إلى 20 يوما لمعرفة نتائج التحاليل , ذلك أن هذا الجهاز الطبي المتطور الذي تتوفر عليه الكثير من الولايات منها الولايات المجاورة مهيأ للكشف عن هذا الفيروس بدقة متناهية فضلا عن تحاليل أخرى مرتبطة بأمراض السرطان و أمراض أخرى نادرة مقارنة بجهاز السكانير الذي لا يظهر لنا كل الأشياء التي نريدها مشيرا إلى أن مصلحة كوفيد 19 بالمؤسسة الاستشفائية دحماني سليمان تخضع يوميا ما بين 40 و 50 وافدا إليها إلى السكانير تنتهي هذه العملية في غالب الأحيان الى تبيان أن 75 في المائة منهم مصابون بالفيروس ما يستوجب إخضاع الغالبية منهم للحجر الصحي على مستوى منازلهم والاحتفاظ فقط بالحالات التي تعاني صعوبات كبيرة في التنفس أو الأمراض المزمنة لأجل التكفل بهم على مستوى المصلحة, مثنيا على الجيش الأبيض المتواجد دوما في الصفوف الأولى متحديا كل المخاطر وفي مقدمتهم الأطباء المقيمون وشبه الطبيون. البروفيسور لم ينس كعادته وكلما تحدث إلينا التركيز على أهمية الوقاية ثم الوقاية من هذا الفيروس الخطير ودعوة الجميع إلى عدم الاستهتار وعدم التهاون في ارتداء القناع الواقي واحترام التباعد الجسدي وغسل اليدين بالماء والصابون أو استعمال المطهر الكحولي.