اعترف السباح الدولي هشام طيبي بالفراغ الكبير الذي تسببت فيه جائحة كورونا بالنسبة للسباحين الجزائريين بعد توقف دام 9 أشهر كاملة قبل السماح للعناصر الدولية بالعودة للتدريبات في ولاياتهم الأصلية ، معترفا أن تداعيات كورونا جعلت الاهداف التي سطرها خلال الموسم المنصرم بتحسين أرقامه تتبخر ، مشيرا إلى أن مشكل المسابح في وهران ليس وليد اليوم أو بسبب كورونا بل الاكتظاظ التي تعاني منه أزلي و لابد من إيجاد حلول جادة خاصة للسباحين الدوليين و المنخرطين في المنافسات. - هل لك ان تعرف نفسك لقراء الجمهورية؟ ^ هشام طيبي 20 سنة سباح دولي ، ترعرعت في النادي الهاوي للتكوين الرياضي ، بطل الجزائر لعدة مرات في مختلف الأصناف فضلا عن بطولات دولية عل الصعيد العربي و حتى القاري . و يعود الفضل في بروزي للمدربين غريسي ، بهناس و ناجي. - و ما هو اختصاصك ؟ ^ 50 متر على الظهر و ال100 و ال200 متر متنوعة. - ماهي الألقاب الدولية التي حققتها؟ ^ بطل العرب و بطل الجزائر عدة مرات ، فضلا عن 3 ميداليات برونزية و ذهبية في بطولة افريقيا للمنطقة الأولى بتونس سنة 2016 ن فضلا عن تحيق مراتب محترمة في دورات دولية عالمية مع ال20 الأوائل. - كيف عشت فترة تعليق الأنشطة الرياضية بسبب الجائحة؟ ^كرياضيين مختصين في السباحة ، نحن الذين كنا اكثر تضررا من باقي الرياضات الأخرى ، لان جل تدريباتنا تكون في الأحواض و ليس في هواء الطلق ، التدريبات البدنية لم تكن كافية ، نظرا لغلق المسابح ، الذي أثر على الكثير من المواهب الصاعدة ، و يجب ان نشير إلى نقطة مهمة جدا. - نعم تفضل... ^مشكل المسابح في وهران ليس وليد اليوم ، أو بالأحرى ليس «كورونا» هي المتسبب الرئيسي فيه ، صحيح الجائحة أثرت علينا كثيرا ، لكننا نعاني منذ سنوات من مشكل الاكتظاظ و الكثافة على مستوى جل المسابح بوهران خاصة بعد غلق مسبح الحديقة العمومية ن ربما الأمور على ما يرام لأننا نتدرب ب14 سباح فقط في حوض العقيد لطفي ن لكن مع استئناف النشاطات سنعود لنفس المشكل. - ماذا عن استئناف التدريبات؟ ^شخصيا لم أجد صعوبات كبيرة لأن النادي الذي أنتمي إليه خصص لي محضر بدني كان يشرف على تدريباتي البدنية الفردية طيلة مدة الجائحة و عليه حافظت نوع ما على لياقتي ، في انتظار تحقيق أرقام جديدة و تدارك هذا التأخر ، المهمة حقا صعبة لكن ليست مستحيلة و كل شيء ممكن في عالم الرياضة.