وثالثنا الصمت المدينة كانت وحيدة أيضا نطمئن على الموتى الذين لا يعودون أبدا أمسكت يدي جيدااا حتى لا نضيع منا وبين أصابعنا أسئلة من جمر كل يوم نزور المتحف حديقة الحيوانات الحامة قاعة السينما نتسكع في سوق لعقيبة ومارشي ثناش نجلس في أقرب مقهى من حينا نتفقد النسيان بداخلنا ثم ندخل من نفس الباب ونتركه مفتوحا الموتى لا يعودون أبدا لم ننس كنت تبحث لي في قوائم الأسماء وألبوم الصور في حديث العجائز وسعال الشيوخ عن امرأة في مثل سني عن أم في مثل حزني وأنت تعلم بأنني منذ ذلك اليوم لن أنادي أي امرأة في الكون أمي. وأنت تدري أن الحزن بداخلي لم يتبخر لكنك لا تدري بأنني حاربت الفرح من أجل هذا الحزن لأحبك أكثر وأكثر ...ابنتك...