لا يزال مسلسل ارتفاع الأسعار متواصلا بالرغم من تطمينات الجهات الوصية، التي طمأنت المواطنين، بأن لهيب الأثمان الذي تشهده مختلف المواد الاستهلاكية، سيخمد مع بداية الشهر الفضيل، إلا أنه وبعد مرور الأسبوع على رمضان، زاد سعير الأسعار، لاسيما الواسعة الاستهلاك، على غرار البطاطس والطماطم وحتى الحليب والزيت، مع تسجيل ندرة في مادة الحليب، وبقاء سعر ملك مائدة الفقير، السردين في حدود 1200 دج، والدجاج ب420 دج، فما هو سبب هذا الارتفاع ومن يتحمل مسؤوليته، وهل ستعود الأسعار إلى طبيعتها الأولى، أم أنها ستبقى مرتفعة وهو الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، لاسيما أصحاب الدخل المتوسط والضعيف، الذين تأثروا بهذه الزيادات الفاحشة، التي مست مختلف المواد الاستهلاكية، حيث اتهم الكثير من المواطنين، التجار برفع الأثمان واستغلال هذه المناسبة الدينية لجمع الكثير من المال وتحقيق الربح السريع، فما هو الحل يا ترى؟ وهل ستبقى مشكلة تضخم الأسعار مستمرة، أم أن «ترمومتر» الأثمان سينخفض وتنتهي بذلك معاناة المواطنين، الذين تذمروا كثيرا من هذه الزيادات الجنونية غير العقلانية...