* نحو توسيع المبادرة لتشييد مستشفى يتواصل الحدث منذ اكثر من سنة مع الوضع الوبائي الذي ضرب دول العالم من خلال تفشي فيروس كورونا بسرعة البرق وعزله للشعوب والدول ، مخلفا العديد من الضحايا والإصابات، ولحد الساعة لا يزال يحصد المزيد من الأرواح ، ما جعل البشرية جمعاء بمختلف أطيافها تتجند وتقف لمجابهة هذه الجائحة، ومن بين أشكال مجابهة ومواجهة هذا الفيروس التوحد والاتحاد والوعي للتصدي له ، فضلا عن كل مواقف ومبادرات التضامن التي اطلقتها العديد من الشخصيات العامة دعما لبلدانها مهما كانت درجة التطور فيها لأنظمتها الصحية، وفي في الجزائر وعلى الصعيد الرياضي تحديدا ، منذ بداية الجائحة بادرت عديد الفرق ولاعبيها من خلال جمع التبرعات مثلما حدث العام الماضي من خلال التنازل على جزء من رواتبهم الشهرية، في حين وضعت بعض الأندية مقراتها وإقاماتها تحت تصرف وزارة الصحة للجوء إليها لإسعاف المصابين ، فضلا عن دعمها بالمستلزمات الطبية للوقاية والحد من انتشار الفيروس ، كما قام به العديد من نجوم المنتخب الوطني سرا رافضين أن تظهر أسماءهم في العمل الخيري التضامني . وحاليا و مع الموجة الثالثة ، طفت إلى السطح معضلة ومشكلة نقص الأكسيجين الطبي في مختلف مستشفيات البلاد ، ما حتم على مختلف أفراد الشعب الجزائري التظافر وشد الهمم من أجل جمع التبرعات بهدف توفير قارورات ومكثفات انتاج الأكسيجين للمستشفيات. وبما أن الأزمة تلد الهمة أطلق حارس مولودية وهران عثمان طوال مبادرة تضامنية عبر منصات التواصل الإجتماعي دعا فيها كل لاعبي الرابطة المحترفة الأولى إلى التبرع من رواتبهم لتوفير المكثفات لتوليد الأكسيجين للمستشفيات، كما أطلق طوال مبادرة أخرى عبر جريدة "الجمهورية" ناشد فيها زملائه للتبرع براتب شهر من أجل بناء مشفى. النهج نفسه سار عليه ابن مدينة أرزيو ومهاجم نصر حسين داي مراد بن عياد ، الذي ناشد قادة الفرق بحث زملائهم على جمع التبرعات ، مؤكدا أن الوضع الراهن يستدعي تكاثف كل أطياف المجتمع الجزائري للخروج من هذه الأزمة الوبائية.