أكد الأخصائي النفساني السعيد بلحيمر أن للسلالة المتحورة لفيروس كورونا " مو" التي ظهرت في أمريكا الجنوبية وأوروبا تداعيات نفسية سلبية على أفراد المجتمع لاسيما الأطفال المتمدرسون و تتمثل بالخصوص في ظهور مخاوف ينتج عنها تعطل الأهداف والمشاريع وغياب الآفاق و يظل الاهتمام وكل الجهود مركّزة و محصورة في مواجهة هذا الوباء والتصدي له وحتى لا نترك أنفسنا في مواجهة مفعول المفاجأة لابد من تطبيق البروتوكول الصحي بصرامة ودقة من الآن لأن احتمال وصول هذا المتحور إلينا وارد . الدكتور بلحيمر يرى أن أفضل حل للتصدي لهذا الوباء- سريع الانتشار والتوسع بحيث تنتقل عدوى المصاب به إلى أكثر من 8 أشخاص - هو الوصول إلى تلقيح أزيد من 60 في المائة من المواطنين في أقرب وقت لأجل ضمان المناعة الجماعية التي تقينا من مخاطره ولن يتم ذلك إلا بمزيد من تكثيف التوعية والتعبئة وبشتى الطرق والأساليب لدفع الناس على الإقبال على التلقيح , مؤكدا في هذا السياق أن الصحة البدنية والعقلية والنفسية لأفراد المجتمع هي الجوهر والأساس في ضمان الاستقرار السياسي والاجتماعي لبلدنا.