عادت الحركة بشكل عادي بالمحلات التجارية و المكتبات و أماكن النزهة و الغابات بعدما التمس المواطنون استقرارا في الوضع الصحي إزاء تراجع عدوى فيروس كورونا و قد التمسنا هذا الوضع عبر معظم الدوائر الكبرى لتلمسان و الملاحظ أن نسبة كبيرة تتقيد بارتداء الكمامة خصوصا الفئة التي سبق و أن أصابها الفيروس و امتثلت للشفاء . حيث اختاروا الوقاية خوفا من تعرضهم لكورونا مرة أخرى . و تعرف هذه الفترة شراء اللوازم المدرسية و اقتناء الكتب من نقاط البيع التي تجمعها اتفاقية مع مديرية التربية و تواصل فتح أبوابها إلى غاية الساعة السابعة مساء ناهيك عن الفسحة بهضبة لالا ستي و أحفير حيث عجت هذه الأماكن نهاية الأسبوع بالمواطنين حسبما وقفنا عليه حيث لاحظنا التباعد بين العائلات بالغابة المجاورة لمستثمرة أشجار الكرز إلى غاية الفضاء المقابل لمركز القصور التنفسي هذا الاحتياط لمسناه كذلك بسد المفروش الذي أصبح وجهة للاستجمام للكثير من المواطنين و من جهة أخرى فقد تخلى بعض الأشخاص عن التدابير الوقائية بسوق القيصرية و درب سيدي حامد و بالسوق المغطاة خاصة من الباعة الذين يتعاملون مع الزبائن وكأن الحياة عادت إلى طبيعتها . و في هذا السياق أكدت الدكتورة لطيفة حناوي أنه لا يمكن الاستهتار بإجراءات الوقاية خاصة و نحن في فصل الخريف و يمكن أن نضرب من خلاله ناقوس الخطر مرة ثانية إن لم نحتاط باعتبار الفترة القادمة حسب دراسة لعلم الفيروسات المتحورة تعتبر مؤشرا لتفشي فيروس كورونا لاسيما و أن المختصين أكدوا على أن وباء كورونا ينتشر مرتين في السنة أثناء الصائفة و بداية الخريف .