أكدت أمس البروفيسور موفق نجاة، أن الوضعية الوبائية لولاية وهران مقلقة وخطيرة، وما علينا اليوم إلا الانتظار والترقب فلا أحد يعلم نتائج الموجة الرابعة التي بدأت في الانتشار كالنار في الهشيم، لدى العديد من المرضى الذي استقبلتهم المؤسسة الاستشفائية للكرمة، وهذا بعد ارتفاع مفاجئ لمنحى الإصابة بالعدوى، مشيرة إلى أن أعراض هذه الموجة ليست بالشراسة بالمقارنة مع أعراض الموجة الثالثة موضحة أنه لا أحد يعلم متى ستكون ذروة هذه الموجة، لكن مع هذا وجب على الجهات المعنية، تدارك النقائص التي سجلت خلال الموجة الثالثة، والالتزام بالحيطة والحذر، والبداية من مستشفى الكرمة، المتخصص في علاج "كورونا" الذي يجب تزويده بمعدات وأجهزة الإنعاش، باعتبار أن عملية الانعاش تتم بهذا الهيكل الصحي بصفة آلية "يدويا" لا غير، كما جددت دعوتها سكان الولاية إلى الالتزام بالتدابير الوقائية على غرار ارتداء الكمامات.واحترام التباعد الجسدي وتفادي التجمعات ومواقع التجمعات لتفادي تفشي العدوى، كما أوصت من جهتها على عدم اصطحاب الأطفال إلى الأسواق والمحلات التجارية وغيرها، لأنه ناقل جيد للعدوى مثلما صرحت لنا، كما ألحّت بدورها على ضرورة التلقيح، لتعزيز المناعة الجماعية والسبيل الوحيد لتحصين أنفسنا والآخرين