اختتمت أمس فعاليات الطبعة الرابعة للصالون الدولي للطاقات المتجددة بحضور ممثلين عن عدة وزارات منها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة من طرف مركز تطوير الطاقات المتجددة الذي أبرم إتفاقية مع شركة نفطال من أجل إنجاز محطات وقود تشتغل بالطاقة الشمسية على مستوى الطريق السيار شرق غرب وقد تخلل اليوم الأخير للصالون تقديم عدة محاضرات حول استغلال الطاقات المتجددة وفي هذا الإطار عرض الديوان الوطني للتطهير مشروعه النموذجي المتمثل في إستعادة الأوحال لإنتاج الطاقة عن طريق غاز البوتان وهذه التقنية تستعمل في محطة التصفية لمدينة عنابة. وحسب مسؤولي الديوان الوطني للتطهير فإن الهدف من عرض هذه التقنية بصالون الطاقات المتجددة هو إظهار فعاليتها في الحفاظ على البيئة وفي نفس الوقت استغلال مواد طبيعية غير ملوثة لإنتاج الطاقة الكهربائية وتشغيل محطات التصفية وحث مختلف الولايات وخاصة الولايات الغربية كوهران لاعتماد تقنية غاز البوتان وكان لزوار هذا الصالون فرصة للاطلاع على أدق التفاصيل الخاصة بانجاز المدينة النموذجية ببوڤزول بولاية المدية حيث تقرر أن تسير مختلف المرافق والمباني والمقرات التي ستحتضنها هذه المدينة بالطاقات المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية وفيما يخص مشاركة الوكالة الوطنية للسدود فكانت مخصصة بالدرجة الأولى لعرض تقنية إستغلال السدود كطاقة متجددة لتوليد الكهرباء وهي التقنية التي شرع في استخدامها منذ سنوات وذلك من أجل تشغيل محطات الضخ والتحويل وغيرها. كما عرضت الوكالة أيضا مختلف المشاريع الموجهة لقطاع الري وأهمها مشروع استغلال سد سيدي يعقوب لتزويد سكان شلف بالمياه الصالحة للشرب أما الجزائرية للمياه فعرضت شريطا وثائقيا حول مشروع تموين ولاية تمنراست بمياه الشرب انطلاقا من عين صالح عن طريق استخراج المياه الباطنية والمشروع تضمن 48 عملية تنقيب على عمق 600 متر ووضع 47 كلم من القنوات لاستخراج هذه المياه من العمق وحوالي 1256 كلم من قنوات النقل إلى غاية ولاية تمنراست بالإضافة إلى 8 خزانات بسعة 180 م3 للخزان الواحد.
