باتت ظاهرة انتشار الكلاب المتشردة ببلدية بوخانيفيس الواقع على بعد 15 كلم عن مقر ولاية سيدي بلعباس الشغل الشاغل للسكان الذين طالبوا بتدخل الجهات الوصية من اجل درء هذا الخطر المحدق الذي طال امده خاصة وان هاته الحيوانات باتت تنتشر انتشارا واسعا بجميع احياء البلدية خاصة خلال الفترات الليلية والساعات الاولى من الصباح التي اصبح السكان يتفادون الخروج فيها مخافة التعرض لهجمات الكلاب الضالة وبات الاولياء ايضا يتخوفون على ابنائهم المتمدرسين الذين يتنقلون الى مدارسهم في الاوقات المظلمة مما بات يحتم على الاولياء مرافقة ابنائهم الى المؤسسات التعليمية لحمايتهم من هذا النوع من الاخطار. وفي هذا المضمار شدد السكان على مصالح البلدية لضرورة محاربة هاته الظاهرة الخطيرة للحيلولة دون وقوع مالا يحمد عقباه خاصة وانه تم تسجيل عدة حالات لداء "الكلب" وسط الكلاب الضالة خلال سنة 2013 المنصرمة مما يجعل هذا الامر اكثر خطرا على السكان.