يحتل المراتب الاخيرة في البطولة المغربية

الكوكب المراكشي يواجه مولودية وهران يوم 9 افريل بملعب زبانة

تأسس سنة 1947 و يملك ملعبا معشوشبا طبيعيا بسعة 61 الف متفرج
يبدو ان حمى الداربي المغاربي ما بين مولودية وهران وكوكب المراكشي المغربي قد اشتعلت قبل الأوان ، اذ ان انصار الفريقين قد باشروا من الان التحضيرات تحسبًا لهذا العرس ما بين الأشقاء والمدرج ضمن دور ثمن النهائي لمنافسة كأس الكاف، سيما انصار الحمري المتعطشون لإنجاز قاري ، حيث انطلقت المباراة قبل أوانها ما بين الجمهور قبل ان تجمع الفريقين على أرضية ميدان ملعب زبانة في ال 9 من أفريل المقبل على ان تكون مباراة العودة مساء الأحد 17 من نفس الشهر. وفور معرفة أنصار مولودية وهران هوية منافس الحمراوة في الدور ثمن النهائي بصفة رسمية، باشروا بجمع المعلومات عن منافس رفقاء نساخ فريق كوكب المراكشي، حتى ان هناك من المناصرين من باشروا الإجراءات طلب التأشيرة مع تقصي المعلومات حول تكاليف السفرية إلى المملكة المغربية بالتنسيق مع مختلف وكالات السفر المعتمدة بوهران، وهو ما وقفنا عليه من مجمل التعليقات المستقاة من مواقع التواصل الإجتماعي، فيما خطى الأشقاء نفس خطوات انصار الحمري بما أن مباراة الذهاب تلعب هنا بوهران، والمعروف على انصار كوكب المراكشي مرافقة فريقهم حتى ولو تعلق الامر بأدغال إفريقيا مثلما بدى واضحا في أحد الصور المنشورة بالموقع الإلكتروني للنادي، وهو ما يؤكد أن مباراة الذهاب بوهران قد تشهد توافدا كبيرا لعشاق "كوكب الرعب" كما يسميه أنصاره بالمغرب. ويعتبر كوكب المراكشي من اعرق الاندية بالمغرب، فقد تأسس سنة 1947 من طرف علامة مدينة مراكش انداك حاج إدريس الطالبي، كما سبق وأن نال كأس الكاف سنة 1996 في نهائي مثير جمعه بالنجم الساحلي التونسي وفاز ممثل الكرة المغربية على فريق التونسي بهدف يتيم جعله يظفر بأول لقب قاري في أول مشاركة له في هذه البطولة، كما توج الفريق ببطولتين و6 كؤوس وطنية،
الكوكب فاز على الحمراوة في الكاس العربية سنة 1988 بتونس
أما على المستوى العربي فلم يسبق وان تجاوز كوكب المراكشي الدور الأول. ومن محاسن الصدف أنه أقصى مولودية وهران في ثاني مشاركة له في البطولة العربية، وذلك سنة 1988 بتونس أين فاز ممثل الكرة المغربية على رفقاء سباح بن يعقوب بنتيجة هدف مقابل صفر سجله محمد الشاوش. أما فيما يخص المنشآت التي يتوفر عليها النادي المراكشي، فهو يملك ملعبين الأول بسعة 41 ألف مناصر فيما يستقبل منافسيه في الملعب الجديد بسعة 61 ألف وبأرضية معشوشبة طبيعيًا حيث سبق وان احتضن كأس العالم للقارات للأندية البطلة والتي مثل فيها وفاق سطيف الكرة الجزائرية والإفريقية، إلا أن الكوكب يعيش أتعس أيامه بالبطولة المغربية إذ أضحى ضمن الفرق المهددة بالسقوط وذلك قبل عشرة جولات من إسدال الستار عن الدوري المغربي، حيث يحتل المركز ال 14 ب 19 نقطة وتنتظره مباراة متأخرة أمام الجيش الملكي نهاية الأسبوع المقبل قبل مجيئه إلى وهران للتباري مع الحمري ضمن منافسة كأس الكاف.