-خصصت المصالح البيطرية بغليزان 12 نقطة بيع للمواشي موزعة عبر بلديات الولاية تحسبا لعيد الأضحى المبارك الذي تفصلنا عن حلوله سوى ثلاثة أسابيع ، حيث سخرت المفتشية الولائية هذه الأسواق على مستوى البلديات التي تتوفر على مصالحها من أجل إخضاع الأضاحي للرقابة البيطرية قبل تسويقها ، و تأتي هذه الإجراءات التي وضعتها الدولة بتنظيم مختلف أسواق الأغنام بالولايات في إطار حماية المستهلكين من خلال تكثيف المراقبة من قبل بياطرة من القطاع العام و الخاص المجندين للعملية و من ضمن الإجراءات الوقائية مراقبة تحرك رؤوس المواشي و تقديم الشهادات البيطرية التي تثبت سلامة الأغنام و الأبقار قبل عرضها بهذه الفضاءات المؤهلة و الخاصة بالمربين لبيع أضاحيهم و في هذا الصدد تدعو المواطنين إلى تفادي إقتناء الأضحية من الأماكن الغير مراقبة و العشوائية التي لا تتوفر على شروط الرقابة الصحية بهدف حماية المستهلك و قطيع الأغنام من الأمراض . ومن جهة سوق حي عدة بن عودة إلى الضاحية الجنوبية لعاصمة الولاية الأسبوعي واحد من أكبر الأسواق بالولاية و الذي يستقبل عددا من سكان المنطقة في كل موسم و الأكثر إستقطابا لمربي الماشية و قطعان المئات من رؤوس الأغنام كل يوم خميس ، على غرار أسواق وادي ارهيو و يلل و سيدي امحمد بن علي و جديوية و التي تعرف هي الأخرى توافد عدد كبير من طالبي أضحية العيد ، لكن هذه السنة تسجل حالة من الانتظار و الترقب على خلاف المواسم السابقة في ظل انخفاض طفيف في الأسعار خلال الأسابيع الماضية نتيجة غلاء الأعلاف جعلهم ينتظرون انخفاض الأسعار في الأيام القليلة القادمة ، و لهذه الأسباب تراجعت عملية البيع بالمنازل و الإسطبلات التي كانت تعوض الأسواق في المواسم الفارطة ببيع الأضحية و حسب بعض الباعة و العارضين ، فإن العرض هذه الأيام أكثر من الطلب بالرغم من أن أسعار الأضاحي لهذه السنة غير مرتفعة و في متناول العائلات البسيطة إذ راوحت 25 و 40 ألف حسب الوزن و أكثر من ذلك بالنسبة للكباش .
